صورة اليوم...العثماني يوقع إعلان التطبيع

22 ديسمبر 2020 - 22:20

ظهر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مساء اليوم الثلاثاء في موقف حرج، بعدما أسندت له مهمة توقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل والذي تم التوصل إليه بوساطة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وظهر العثماني، خلال استقبال الملك محمد السادس للوفد الأمريكي الإسرائيلي، مساء اليوم بالرباط، وقد جلس إلى جانب كل من جاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومعه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات.

ويمثل توقيع العثماني على اتفاق التطبيع، انتكاسة له ولحزب العدالة والتنمية الذي يرأسه، حيث لطالما كانت قيادات وقواعد البيجدي تجعل من الأمر خطا أحمر لا يمكن الإقتراب منه.

وسبق للعثماني في شهر غشت الماضي، أن عبر عن رفض أي تطبيع للعلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث أكد أمام اجتماع داخلي أنه رفضه نابع من كون التطبيع سيعزز موقف إسرائيل من مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.

لكن المسؤول الحكومي عاد، وبعد إعلان التوصل إلى اتفاق برعاية أمريكية، ليصف قرار المغرب بالتطبيع مع إسرائيل بأنه قرار صعب اتخذ في سياق معين، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن هذا القرار لن يكون على حساب القضية الفلسطينية.

وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، حول القرار الجديد للمملكة، رفض العثماني، القول بأن المملكة قايضت القضية الفلسطينية بقضية الصحراء، لكنه أشار إلى أن للمغاربة قضية هامة تتعلق بوحدتهم الترابية، مضيفا بأن الأمور اقتضت أن يتزامن الحدثان التطبيع والإعتراف بمغربية الصحراء.

وأضاف العثماني أن “الدول قد تضطر أحيانا لاتخاذ قرارات صعبة”، حسب وصفه، مشيرا إلى أن صعوبة هذا القرار هو ما جعله يتأخر إلى هذا الوقت.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواطن منذ 3 سنوات

اللّٰهم لا شماتة… "تبهديلة" إضافية "للبواجدة" و كأن المخزن عازم على "يجفف" بهم المجاري. ولا شك أنهم سيجدون "تخريجة" و فتوى تُطبِّع التطبيع. و قد يقول قائل : لو كان بنكيران… الإجابة : قطعاً، كان سيمتثل كالعثماني. لأن مسلسل "التبهديل" بدأ معه و تقوى تدريجيا إلى أن "كركبو" المخزن بالطريقة المهينة تلك.

محمد منذ 3 سنوات

سافر حيثما شئت ولا تتطبع مع الكفر

التالي