بعد “صدمة” اتفاقية التطبيع.. الأمانة العامة للبجيدي: ندعم العثماني ونتفهم ردود الفعل الداخلية والخارجية المرتبطة بالتطورات الأخيرة

24 ديسمبر 2020 - 15:41

في ظل الصدمة، التي يعيشها الحزب، والتباين الكبير في الآراء وسط قواعده، بين مؤيد، ومعارض لتوقيع أمينه العام، ورئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، على اتفاق التطبيع مع إسرائيل، اجتمعت الأمانة العامة للحزب، ليلة أمس الأربعاء، في لقاء استثنائي، معلنة تفهمها لردود الأفعال المعلنة.

وقالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ لها، أصدرته، اليوم الخميس، إنها تجدد تأكيد أهمية الموقف الأمريكي الأخير، الذي عبر عنه إعلان الرئاسة الأمريكية، والذي تضمن الإقرار بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، وتجسيد ذلك عمليا من خلال فتح قنصلية في مدينة الداخلة، وما يفتحه من آفاق جديدة لتقوية الموقف المغربي في الأوساط الدولية، مشددة على أن الالتفاف وراء  الملك في الخطوات، التي اتخذها في مجال تعزيز سيادة المغرب على الصحراء، وأولوية القضية الوطنية لدى المغاربة.

وعبرت الأمانة العامة عن تفهمها بعض ردود الفعل الداخلية، والخارجية المرتبطة بالتطورات الأخيرة، المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يؤكد مكانة المغرب، ودوره المركزي في مناصرة هذه القضية، من خلال مبادرات ميدانية داعمة للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ولصمود المقدسيين، وتثمينها لمضامين الرسالة، التي بعث بها الملك إلى الرئيس الفلسطيني، وما تضمنته من مبادرات، خصوصا الإعلان عن عقد لجنة القدس، وإعادة هيكلة بيت مال القدس، بما يحقق مزيدا من الدعم لها، ويعزز صمود المقدسيين.

وعبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن دعمها الكامل للأمين العام، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، فيما يضطلع به من مهام كثاني رجل في الدولة، في إطار مسؤولياته الحكومية بما يقتضيه ذلك من إسناد للملك في مسؤولياته السيادية، باعتباره رئيسا للدولة، وممثلها الأسمى، وضامنا لاستقلال البلاد، ووحدتها الوطنية، والترابية.

ونوهت الأمانة العامة بموقف عبد الإله بن كيران، الأمين العام، ورئيس الحكومة، السابق، معتبرة أن ما عبر عنه « يؤكد أنه من طينة رجال الدولة الكبار في المنعطفات الكبرى ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

faty منذ 3 سنوات

ماتشوفو النصف لي خاوي فالكأس حيث كل مايطبق ويتفذ تحت نظر جلالته حفظه الله وهذ المشاريع مع الاسرائيليين هي اقتصادية واجتماعية غادي تسير بالمغرب الى الامام بالتعاون المشترك وربما نصبح مستقبلا من الدول المتقدمة بدل النامية وما دخلو لا الدين ولا القضية الفلسطينية فالموضرع حيث كل قضية على حدى وهذا هو الوعي السياسي الاقتصادي ولا غير

التالي