المغرب يعبر عن ارتياحه لتوصل دول الخليج لاتفاق المصالحة ويأمل أن يشكل بداية للمّ الشمل

05 يناير 2021 - 20:40

رحب المغرب بالتطورات التي تشهدها دول الخليج، بعد توصلها إلى اتفاق للمصالحة، اليوم الثلاثاء، بما ينهي الأزمة التي اندلعت بين بلدانه صيف سنة 2016، والتي اتخذ منها المغرب موقفا رفض من خلاله الإنخراط في هذا الصراع الإقليمي.

وعبرت المملكة، في بيان صدر مساء اليوم، عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، « عن ارتياحها للتطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، وللتوقيع على « إعلان العلا »، بمناسبة عقد الدورة 41 لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ».

كما سجل البيان تنويه « المملكة المغربية بالمجهودات التي قامت بها دولة الكويت الشقيقة، كما تشيد بالدور البناء للولايات المتحدة الأمريكية بهذا الخصوص ».

وأضاف البيان »وانطلاقا مما يجمع  الملك محمد السادس، بإخوانه قادة دول الخليج العربي من وشائج موصولة ومودة صادقة، تعرب المملكة المغربية عن الأمل في أن تشكل هذه الخطوات بداية للمّ الشمل وبناء الثقة المتبادلة وتجاوز الأزمة من أجل تعزيز وحدة البيت الخليجي ».
وكانت قد اختتمت  في مدينة العُلا السعودية أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة 41 لدول مجلس التعاون الخليجي، بتوقيع القادة ورؤساء الوفود البيان الختامي للقمة وبيان العُلا، بعد كلمتين مقتضبتين لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

وشدد ولي العهد السعودي، الذي افتتح الجلسة بكلمة سريعة، أنه ينبغي تعزيز التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار إلى ما وصفه بخطر البرنامج النووي الإيراني الذي قال إنه يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي. وكشف أن والده الملك سلمان أوعز بإطلاق اسمي السلطان قابوس والشيخ صباح رحمهما الله على القمة.

من جانبه، اعتبر أمير الكويت أن “القمة تأتي لدعم عملنا الخليجي المشترك وتحقيق ما تصبو إليه شعوب المنطقة.

وكان لافتاً حضور جاريد كوشنر كبير مستشاري وصهر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وكان الوفد القطري برئاسة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد وصل صباح يوم الثلاثاء إلى المملكة العربية السعودية لأول مرة منذ فرض رباعي الحصار حظراً جوياً على الدوحة منتصف 2017.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي