لجنة برلمانية تستدعي عائلات العالقين في سوريا والعراق.. استمعت إلى بوريطة

11 يناير 2021 - 08:30

استمعت اللجنة البرلمانية الاستطلاعية، التي شكلها مجلس النواب للوقوف على أوضاع المغاربة العالقين في كل من سوريا والعراق، لقاء، أول أمس الأربعاء 6 يناير الجاري، مع ناصر بوريطة، وزير الخارجية، في إطار سلسلة من اللقاءات التي ستعقدها اللجنة قبل إعداد تقريرها حول وضعية المغاربة في بؤر التوتر. وحسب عبد اللطيف وهبي، رئيس اللجنة، فإن بوريطة قدم للجنة «صورة حول طبيعة تعامل السلطات المغربية مع قضايا المغاربة العالقين في سوريا والعراق»، لكنه رفض تقديم توضيحات أكثر حول العرض الذي قدمه بوريطة نظرا إلى سرية أشغال اللجنة، لكنه أشار إلى أن لقاءات أخرى مبرمجة، منها لقاء مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ولقاء مع أفراد عائلات المغاربة العالقين، والذين يرتقب حضورهم إلى مقر البرلمان لمقابلة أعضاء اللجنة.

وكان مجلس النواب وافق على طلب فريق الأصالة والمعاصرة تشكيل لجنة برلمانية حول المغاربة العالقين في سوريا والعراق، وباشرت اللجنة أشغالها بعقد أول اجتماع لها يوم الخميس 3 دجنبر خصص لانتخاب رئيسها عبد اللطيف وهبي، ومقررها سليمان العمراني. وتستهدف اللجنة الوقوف على المعطيات المتعلقة بوجود نساء وأطفال مغاربة في كل من سوريا والعراق عالقين سواء من أبناء المقاتلين مع تنظيم داعش أو غيرهم.

ولا توجد أرقام دقيقة متوفرة حول عدد الأطفال والنساء العالقين في سوريا والعراق، وكذا مغاربة داعش المعتقلين، لكن يجري الحديث عن حوالي 1000 مغربي ومغربية منهم أطفال، عالقون هناك. وسبق لعبد الحق الخيام، المدير السابق للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن كشف، في تصريح في 2016، أنه جرى إحصاء حوالي 1664 مقاتلا مغربيا في بؤر النزاعات، منهم 929 ينشطون في صفوف «داعش»، و100 ضمن تنظيم «شام الأندلس» و50 في تنظيم «جبهة فتح الشام- تنظيم النصرة»، فيما يتوزع الباقون على عدد من التنظيمات في المنطقة. وعاد 221 مقاتلا إلى المغرب، فيما لقي 596 مصرعهم خلال المعارك الدائرة بمناطق النزاع، كما رُصد وجود 285 امرأة التحقن بعائلاتهن بمناطق النزاع، و378 طفلا، عاد 15 منهم فقط إلى المغرب.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي