"تيك توك".. وسيلة لربح المال وصنبور دخل مغر للفنانين

12 يناير 2021 - 16:30

فرض تطبيق « تيك توك » نفسه، في الآونة الأخيرة، وأصبح مرتعا للمراهقين، والشباب لمشاركة مقاطع فيديو، تظهر موهبتهم، أو تفاعلهم مع الموسيقى بالرقص، أو الغناء، والتمثيل، أيضا.

ويتزايد عدد مستخدمي « تيك توك » في المغرب، بشكل يومي، إذ تمكنوا من خلاله من كسب شهرة واسعة، واستفادوا أرباحا مادية، فكيف ذلك؟

الطريقة المتاحة، حاليا، للربح من « تيك توك » هي من خلال التبرعات، أو ما يسمى Donations، التي تكون على شكل عملات افتراضيّة، يقوم المستخدمون بشرائها من داخله، مقابل المال، وبعد ذلك يمكن إهداؤها أو التبرع بها إلى أحد المستخدمين، أثناء قيامه ببث مباشر.

ويمكن حصول المستخدم على العملات من باقي المستخدمين من تحويلها إلى ألماسات (Diamonds)، وتأخذ الشركة 50 في المائة من هذه الأرباح، ما يجعله يحصل على $0.5 من كل 20 ألماسة.

ويكسب مشاهير « تيك توك » مالا عبر قيامهم باشهارتها لشركات، وعلامات تجاريّة، والترويج لمنتوجاتها، ويتيح الحصول على متتبعين كثر فرصا أكبر لتلقي عروض من طرف المستشهرين.

الفنانون أمام صنبور ربح جديد

يمكن للفنانين تحويل حساباتهم على تطبيق « تيك توك » إلى مصدر يدر عليهم ربحا وفيرا، وذلك بالاعتماد على جيوش الجماهير، التي تتباعهم، لكن الإشهارات تبقى الخيار الأقرب لهذه الفئة.

وشرع فنانون مغاربة في دخول عالم « تيك توك »، على الرغم من قلتهم، إلى حدود الساعة، آخرهم الفنان سعد لمجرد، الذي دشن حسابا رسميا فيه، قبل أيام.

وتعد الفنانة سكينة درابيل من أنشط الفنانات على « تيك توك » في المغرب، حيث تشارك بشكل شبه يومي مقاطع فيديو مع متابعي حسابها.

وتحضر الفنانة سلمى رشيد في التطبيق نفسه إلى جانب زهير بهاوي، وعادل أصيل، وعشرات الفنانين الآخرين، ولكن في المجمل لا يزال هذا الحضور ضعيفا مقارنة مع أنستغرام، وفايسبوك.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي