استجابت جنوب إفريقيا لطلب المغرب بتعيين سفير لها بالرباط، سنوات بعد الاعلان عن استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، التي كانت قد توقفت بسبب مواقف جنوب إفريقيا الداعمة للانفصال.
وفي السياق ذاته، استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، صباح اليوم الخميس، إبراهيم إدريس، السفير الجديد لجنوب إفريقيا في الرباط، والذي قدم أوراق اعتماده.
وكان مسؤولون مغاربة، آخرهم رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، قد طالبوا جنوب إفريقيا بتعيين سفير لها في المغرب، لاسيما أن البلدين يشكلان قطبين مهمين للاستقرار السياسي، والتنمية الاقتصادية، كل من جهته، بأقصى شمال، وأقصى جنوب القارة.
وكان المغرب قد استدعى سفيره من جنوب إفريقيا في عام 2004، بعد أن اعترف رئيسها الأسبق، ثابو مبيكي بالكيان الوهمي، قبل أن تفتح صفحة جديدة بعد لقاء بين الملك محمد السادس، والرئيس السابق، جاكوب زوما، إذ تم الاتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بدأها المغرب بتعيين يوسف العمراني، وزير الخارحية الأسبق، سفيرا له في بريتوريا.