أزولاي والحافظي يتفقان على إحداث مركز للتكنولوجيا الرقمية الذكية

16 يناير 2021 - 15:20

في إطار شراكة بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ومؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة لتطوير البحث العلمي والابتكار والتكوين، وقع كل من عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح الشرب، وأندريه أزولاي، رئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بالدار البيضاء، أمس الجمعة، مذكرة تفاهم من أجل “إحداث مشترك لمركز للتكنولوجيا الرقمية الذكية”.

وأفاد بيان تلقى “اليوم 24” بأنه بموجب الاتفاق ستقوم المؤسستان بتوحيد جهودهما بهدف إنشاء مركز للتكنولوجيا العالية في مجال الرقمنة الذكية، ويرتقب أن يساهم الذكاء الاصطناعي، وهو جزء لا يتجزأ من التوجهات الاستراتيجية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في “تطوير آليات جديدة لا سيما فيما يتعلق بعمليات صيانة المنشآت ورقمنة الشبكات وتأهيل العنصر البشري”.
وأضاف البيان أن مركز التكنولوجيا الرقمية الذكية سيتم بناؤه داخل أسوار مركز علوم وتقنيات الكهرباء التابع للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بمدينة الدار البيضاء، كما سيضم المركز منصات تجريبية ستسمح بإنجاز مشاريع في مجال التدريب والخبرة والبحث والتطوير في تطبيقات متخصصة مختلفة تتعلق بالذكاء الاصطناعي في قطاعات معينة من شأنها أن تساعد على تعزيز نقل التكنولوجيا إلى المهارات الوطنية.
يشار إلى أن هذه الشراكة ستمكن مختلف القطاعات الصناعية الوطنية، بالإضافة إلى شركاء المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ببعض بلدان إفريقيا جنوب الصحراء من الاستفادة من التعليم والتدريب في المركز.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

hamid tichka منذ 3 سنوات

الله يبارك. هدا المشروع سيزيد من أوجاع نظام الجارة الشرقية.

سعيد الصالحي منذ 3 سنوات

المال العام يستباح مرة أخرى بمساهمة المكتب الوطني للماء والكهرباء في هذا المشروع. ويكفي أن نعلم ما يحدث في المركز الذي تم إنشاؤه بشراكة مع نفس المؤسسة وهي "مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة" بالمدرسة الوطنية للميكانيك والكهرباء" ENSEM بالدار البيضاء. حيث أن المدير السابق لهذه المدرسة رفض تسليمه للمدرسة بعد إعفائه من إدارتها. وهكذا، نجد اليوم في قلب المدرسة مركزا غير تابع لها. واليوم تشرع الأبواب مرة أخرى أمام نفس المؤسسة ( ومؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة ) لإنشاء ما يقال أنه مركز بحث علمي سيأتي يوم نجد أنه خارج ممتلكات المكتبي الوطني للماء والكهرباء. والأنكى من ذلك، أن مساهمة الأخير ستكون مالية أيضا ومن المال العام علما أنه في وضعية مالية صعبة. أفلا تستحيون ؟

faty منذ 3 سنوات

التكنولوجيا الرقمية الدكية هي لي خاصنا كاع ماتقادو القوادس والبنية التحتية ساليثو ووجدتو ورممتو وقضيتو على الهشاشة والفقر وصلتو للرقمية الذكية حنا مع التقدم العلمي والتكنولوجي ولكن على الاقل مايكون هناك تناقض العكر فالفم والخ،،،...ولا العمش فالعين

التالي