بعد 43 شهرا من الانقطاع.. انطلاق أول رحلة جوية بين مصر وقطر

18 يناير 2021 - 12:43

انطلقت، اليوم الاثنين، أول رحلة طيران بين مصر وقطر، قامت بها شركة مصر للطيران بعد توقف دام قرابة ثلاث سنوات ونصف السنة.

وبحسب موقع “مصراوي”، فإن طائرة شركة مصر الطيران، التي تحمل رقم إم إس 935، من طراز بوينغ بي 738، أقلعت وعلى متنها 38 راكبا، من مبنى 3 في المطار، في طريقها إلى العاصمة القطرية الدوحة.

ومن المقرر أن تعود الطائرة نفسها في تمام الساعة 4:50، وعلى متنها 91 راكبا.

وفي المقابل تصل، اليوم، إلى مطار القاهرة الدولي، رحلة الخطوط الجوية القطرية رقم كيو آر 1301، والقادمة من العاصمة القطرية الدوحة، وعلى متنها 100 راكب، وتهبط بمبنى الركاب رقم 2، وتغادر الطائرة ذاتها بالرحلة رقم كيو آر 1032 مطار القاهرة في تمام الساعة 7:40 مساء، وعلى متنها 120 راكبا.

وكانت وزارة الطيران المدني قد قررت إعادة فتح الأجواء المصرية أمام الطيران القطري في الدقيقة الأولى ليوم الثلاثاء 12 يناير الجاري، وذلك بعد قرار إغلاق المجال الجوي، الذي استمر لقرابة 3 سنوات ونصف السنة.​

يذكر أن شركة مصر للطيران كانت قد أعلنت، الجمعة الماضي، تخفيض أسعار الرحلات الجوية القادمة من العاصمة القطرية الدوحة إلى القاهرة، وذلك بعد أن تم فتح المجال الجوي بين البلدين.

وصرحت الشركة نفسها في بيان رسمي لها عبر صفحتها على موقع “فايسبوك” أنها قررت تطبيق تخفيض بنسبة 20 في المائة على الرحلات من الدوحة إلى القاهرة لشراء التذاكر حتى نهاية يناير الجاري، والسفر حتى 10 فبرايرالمقبل، وذلك في إطار التخفيضات التي أطلقتها الشركة بمناسبة رعايتها لبطولة العالم لكرة اليد.

وعادت الرحلات الجوية بين قطر والسعودية، الاثنين الماضي، مع إقلاع طائرة قطرية من الدوحة في اتجاه الرياض في رحلة هي الأولى بين البلدين بعد المصالحة، التي تم التوصل إليها، أخيراً، بين الأطراف الخليجية، كما أعلنت الإمارات، والبحرين فتح مجاليهما الجويين للطيران القطري.

وأعلنت السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، في يونيو 2017، قطع العلاقات مع قطر، بينما أغلقت الدول الأربع مجالاتها الجوية أمام الطائرات القطرية، ومنعت التعاملات التجارية معها، وأوقفت دخول القطريين إلى أراضيها.

وحصلت مصالحة بين الدول الأربع وقطر في قمة مجلس التعاون الخليجي، الأسبوع الماضي، في مدينة العلا السعودية، حيث أعلنت رفع القيود عنها.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي