الداودي لـ"اليوم 24": من سرب كلامي مشكوك في انتمائه للمشروع ولا ينبغي أن يكون في "البيجيدي"

28 يناير 2021 - 22:30

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا للوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية لحسن الداودي، جاء فيها « حملة التشكيك في انتمائهم للمشروع هي الحل »، وذلك في إطار نقاش داخل إحدى مجموعات التراسل الفوري بتطبيق « واتساب » الخاصة بأعضاء الحزب.

وفي تعليقه على الموضوع، قال الداودي في اتصال هاتفي مع « اليوم 24″، إن « كلامي ينطبق على من سرب هذا الكلام وفصله عن سياقه، وهذا النوع من الأعضاء هو المشكوك في انتمائه للمشروع ».

وأضاف الداودي « هذا تعليق على ما كان مكتوبا ولم أقصد هذا ولا ذاك، وهم مبني للمجهول ولا يمكن معرفة المقصود بها، وأخذوها كويل للمصلين »، مؤكدا أنه يجب « معرفة الكلام السابق حتى نرى الاستنتاج الذي قلته يصلح للمواصفات التي أعطيت أم لا ».

وشدد الداودي على أن « كل من يكذب على الحزب من داخله أو يشك في إخوانه مشكوك في انتمائه للمشروع، لأن هذا الأمر حرام »، وذلك في إشارة إلى الأصوات التي تعالت من داخل الحزب وانتقدت القيادة واتهمتما ب »الخيانة » عقب توقيع الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، لاتفاق التطبيع مع إسرائيل.

واعتبر الداودي أن المجالس « لها أسرار ومن يسرب الكلام الداخلي لا ينبغي أن يكون داخل الحزب »، في دعوة غير مباشرة لطرد هذا النوع من الأعضاء، مبرزا أن مثل هذا الكلام قاله الداودي في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي