دعا عبد اللطيف سودو، نائب عمدة سلا، المتضررين من وجود الحفر في الشوارع إلى رفع شكواهم إلى شركة “ريضال” وليس إلى نواب المجلس.
عبد اللطيف سودو، المعروف بنشاطه الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، قال في تدوينة على الفيسبوك: “باراكا عييت .. في سلا أنا مناضل نائب عمدة ..لست المهندس الذي يشتغل في مؤسسة عمومية ..بمعنى أن كل ما يقع من ظهور حفر بسبب شبكات ريضال .. والذي يقع في كل دول العالم .. يتابعها المهندسون بريضال .. ويراقبها مهندسون من البلدية .. فلا داعي كل مرة يتم فيها تقديم إحدى الشكايات أن تكون هناك لازمة الهمز واللمز والتخوين .. مهمتي هي نائب العمدة لكن أضيف لها شيئا من الهندسة لصالح المواطنين بمدينتي سلا التي خلقت بها .. مرحبا بكل الشكايات .. لكن قبل ذلك هناك شركة ريضال التي وضعت أرقام هواتف لمتابعتها”.
وهدد نائب عمدة سلا، مرة أخرى، بالاستقالة من مهامه، قائلا في تدوينته: “مازالت هناك إكراهات تعيق عمل المستشارين .. مشى الزمان ديال المنتخب ياخد البقع و يشغل حبابو و و و .. هذا الريع حاربناه .. لكننا الآن نحارب من كل جهة .. بخلاصة .. خليونا نخدموا معكم باحترام و إلا فأسهل شيء الانسحاب في صمت”.
وفي تعليقهم على الموضوع، طالب عدد من المواطنين سودو بالاستقالة من منصبه إذا لم يكن قادرا على تحمل مسؤولية ما يجري على أرض الواقع في سلا، حيث قال مواطن من المدينة في تدوينة “إيلا عييتي قدم استقالتك”.
وكان الأمر نفسه وقع بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، بعد أن حمل عبد العزيز العماري، عمدة المدينة، مسؤولية الفيضانات للشركة المفوض لها التدبير “ليدك”.
وقال العماري، إن دور المجلس هو مراقبة عمل الشركة وكذا تمثيل الساكنة عبر نقل شكاياتهم للشركة المفوض لها التدبير، مشددا على أن المسؤولية الكاملة تتحملها “ليدك”.