أوضح المغني عثمان مولين أن الصورة، التي نشرها، وعلامات الاعتداء الجسدي ظاهرة على وجهه، ما هي إلا جانب من مشاركته في حملة مناهضة العنف في الشارع.
ونشر مولين، الملقب فنيا بـ »مول البندير »، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي أنستغرام، أمس الخميس، صورة تظهر علامات اعتداء على مستوى وجهه، قبل أن يوضح أنها وسيلة لشد الانتباه إلى ظاهرة السرقة، والاعتداء في شوارع المدن.
ووجه مولين الثناء للسلطات الأمنية على سياستها في مواجهة الظاهرة، وقال: « شكرا لرجال الأمن على مجهوداتكم المتواصلة لضمان سلامتنا ».
وكانت صورة مولين قد أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، ليتضح فيما بعد أن الأمر يتعلق بحملة تحسيسية ضد العنف، استعان فيها بمساحيق تجميل لوضع الكدمات الوهمية الظاهرة على وجهه.