ناشدت تلميذة تدرس بالثالثة إعدادي، المديرية الإقليمية في مدينة شفشاون، بإيجاد حلول منصفة لها، ولباقي زملاءها المنقطعين عن الدراسة، بسبب إغلاق القسم الداخلي، جراء التدابير الاحترازية المتخذة للحد من تفشي فيروس كورونا.
وطالبت التلميذة نفسها، المديرية الإقليمية، في مدينة شفشاون، تمكينها من متابعة دراستها، کباقي التلاميذ بمدرسة القاضي عياض بمنطقة الجبهة، ضواحي شفشاون.
وأوضحت التلميذة، في رسالة مؤثرة، تداولها، نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، أنها ترغب بشدة في متابعة دراستها، إلا أن والدها، ليس بإمكانه ماديا استئجار شقة لمتابعة دراستها، بعد إغلاق الوزارة القسم الداخلي، مشيرة إلى أن ظروف أسرتها المادية مزرية.
كما شددت على أنها، لا تتوفر على « الويفي » قصد متابعة دراستها عن بعد، لاسيما وأنها تقطن بالمناطق النائية المنعزلة، داعية، المديرية الإقليمية، في مدينة شفشاون، إلى « فتح الأقسام الداخلية، لمتابعة دراستها، مقارنة بباقي التلاميذ المغاربة »، مشيرة إلى أن هذه، « رغبتها ورغبة زملائها المنقطعين عن الدراسة بسبب هذه الظروف ».
علاوة على ذلك، عبرت التلميذة نفسها عن استياءها، من توصلها باستدعاءات للاستفسار عن أسباب غيابها عن الدارسة، وقالت: « ألا تعرفون ظروفنا.. کتزيدو تألمونا.. کنتمنی تفهموا الوضع ديالنا.. شي کيقری شي جالس ».