خلفت تدوينة عبد السلام وادو، التي نشرها عبر حسابه الرسمي بـ “التويتر”، والتي دعم من خلالها زطشي على حساب لقجع، بعدما قال”الرجل المناسب في المكان المناسب. رجل قادر على دعم كرة القدم الإفريقية من خلال نزاهته وصدقه وتواضعه وقيم عمله، وقبل كل شيء معرفته بخبايا الكرة الإفريقية.. دعمي الثابت لزطشي”، (خلفت) ردود أفعال من دوليين سابقين، عبروا عن استنكارهم لما قاله وادو، مبديين امتعاضهم لهذا الفعل.
وعلاقة بالموضوع، قال الدولي السابق نادر لمياغري، في تصريح خص به “اليوم24″، “إن تصرف وادو لا أخلاقي من شخص مثل المنتخب الوطني، ولا ننسى أن المنتخب هو من أعطى قيمة لعديد من اللاعبين، ولولاه لما عرفهم أحد، كما أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، منذ قدومه المنتخب تغير للأفضل، وحقق العديد من الإنجازات، لذا يجب دعمه للرقي بالكرة المغربية إلى أعلى المستويات”.
وسار الدولي السابق حسن ناظر على نفس منوال زميله لمياغيري، وقال في تصريح خص به “اليوم24″، إنه تفاجأ بتدوينة عبد السلام وادو، خصوصا أن المشكلة أصبحت تهم الوطن ولم تعد تهم فوزي لقجع كشخص، مشيرا إلى أنه إذا كان لدى وادو مشكلة مع فريق المولودية الوجدية فيلدافع عن حقوقه بالطرق القانونية، وتابع “لكن أن يربط هذه المسألة بملف مختلف، خصوصا ما يهم البلاد، فلا وألف لا، لأن الكل يردد بصوت واحد “الله الوطن الملك”.
وتابع “الكل يعرف أن زطشي لديه مشاكل كثيرة مع بلاده، هم غير مقتنعين به في الأصل، لاختراقه مجموعة من الأمور، سواء مع الجزائر، أو الكاف، أوالفيفا، ويأتي وادو ويقول أنه متضامن مع زطشي ضد لقجع، فهذا خطير لأنه لا يمس بلقجع لوحده، بل يمس الوطن، خصوصا وأن الكل يعرف النقاشات الموجودة مع الجزائر مؤخرا”.
وتابع “وادو لم يكن يعرفه أحد قبل انضمامه للمنتخب الوطني، الذي ساهم بشكل كبير في الرفع من أسهم اسمه كلاعب في العديد من الفرق الأوروبية، كما أن المغرب الذي احتضنه كمواطن لم يدخر أي جهد في منحه كل أسباب التألق، مشيرا إلى أن لقجع كان سببا في منحه استثنائيا رخصة التدريب، رغم عدم توفره على شهادة تسمح له بالممارسة في البطولة الوطنية الاحترافية، حيث أشرف على فريق مولودية وجدة، مقدما له كل الدعم من أجل النجاح في مهمته، بالرغم من أنه ليست لديه أية تجربة في مجال التدريب، وفي الأخير يخرج بمثل هذه التصريحات فهذا يعتبر خطير للغاية”.
وتابع ناضر تصريحه قاٸلا “وادو نسي كل ما قدمه له المغرب، هذا هو جزاء البلد الذي قدم له يد العون، وساهم في شهرته”، متسائلا في الوقت ذاته، كيف ستكون عائلة وادو الموجودة في المغرب، وكيف ستتقبل وتتعامل مع تدوينته، دخول وادو للمغرب سيكون صعبا”.