جمعيات الرجاء ترفض استقالة الأندلسي

04 أبريل 2021 - 10:15

عبرت الجمعيات المساندة للرجاء، عن رفضها استقالة الرئيس رشيد الأندلسي، مؤكدة استمرار دعمها إياه لمواصلة مهامه إلى نهاية الموسم.

ونشرت جمعية العش الأخضر المساندة للرجاء الرياضي، بلاغا عبر صفحتها الرسمية “فايسبوك”، أوضحت فيه مواقفها من مجموعة من النقاط، من بينها مسألة رحيل الأندلسي عن الفريق، وتشكيل لجنة مؤقتة تسيره إلى حين تعيين رئيس جديد.

وعبرت الجمعية في بلاغها المذكور، عن استياءها من قلص أعداد المسيرين، واستئثار مجموعة صغيرة بسلطة اتخاذ القرار، مستفيدة في ذلك من قوانين سنوها هم في السابق، في حين لازالت جماهير الفريق تنتظر وتتعطش ﻟﺤﺼﺪ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ.

وسجلت الجمعية، أن المجموعة المذكورة تريد التحكم في النادي، ما تسبب في انحساب رؤساءه واحدا تلو الآخر، معبرة عن استغرابها لتقدم البعض لرئاسة النادي دون توضيح للمشاريع التي يريد العمل عليها، ومؤكدة أن “اﻟﺮﺟﺎﺀ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺤﻄﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻦ ﺃﻭ ﻣﺤﻄﺔ ﻋﺒﻮﺭ ﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻋﻠﻴﺎ، مؤكدة أن الرئيس “يجب ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺟﺎﻭﻳﺎ ﻗﺤﺎ ﻭﺣﺮﺍ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﻨﺨﺮﻃﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ” ولا يجب “ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﺼﺪﺭ ﺭﺯﻕ ﺃﻭ ﺣﺸﺪ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﻟﺼﻒ ﻣﺎ” يضيف البلاغ.

ونبهت الجمعية إلى أن ثلة ﻣﻦ منخرطي ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ “استغلو ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺩﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ، ﺿﺎﺭﺑﻴﻦ ﺑﻌﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﺭﻏﺒﺔ ﺟﺎﻣﺤﺔ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﻭﻓﺌﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺇﺧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻐﺪ، ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺘﻬﻢ ﺑﻠﺠﻨﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺀ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻻ ﻧﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼ ﻭﻧﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻭﺿﻌﻬﺎ”.

وبعدما سجلت عدم موافقتها على تدبير ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ودعمها الرئيس الحالي ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ لاستكمال مهامه إلى ﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ، أكدت الجمعية أن ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎﺕ يجب أن يتم على أساس ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﻛﻠﺔ ﻟﻪ.

كما اقترحت الجمعية، ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﻧﺨﺮﺍﻁ ﺑإحداث 3 ﻓﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ، ﻓﺌﺔ ﺫﻫﺒﻴﺔ ﺗﺆﺩﻱ ﻧﻔﺲ ﺛﻤﻦ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻭﻟﻬﺎ 5 ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ، وﻓﺌﺔ ﻓﻀﻴﺔ ﻭﺗﺆﺩﻱ ﻧﺼﻒ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭيكون ﻟﻬﺎ صوتان، ﻭﻔﺌﺔ ﻨﺤﺎﺳﻴﺔ ﺗﺆﺩﻱ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﻟﻬﺎ ﻧﺼﻒ ﺻﻮﺕ، بما يحقق أكبر استفادة مالية وديمقراطية للفريق ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ.

كما أكدت الجمعية أنه “ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﻳﻘﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻋﻨﺪ ﺃﻭﻝ ﻋﻘﺒﺔ” منبهة إلى أن “ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻫﻮ ﺣﺎﻣﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻈﻠﻢ ﺗﺤﻜﻴﻤﻲ ﺃﻭ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ” وداعية إلى “ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻷﻱ ﺗﺼﺮﻑ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺃﺧﺬ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ”.

كما دعت إلى إنهاء “ﺣﻘﺒﺔ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ”، معتبرة أن تواجدهم على رأس ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ، كما أنهم “ﻳﺤﺎﺭﺑﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ قدرة على ﺭﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ، معتبرة أن هذا”ﻻ ﻳﻔﺴﺮ ﺇﻻ ﺗﻔﻀﻴﻠﻬﻢ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ”.

ﻭختمت الجمعية بالتأكيد على ضرورة تفضيل ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻭﺭﺑﻂ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺗﻀﺨﻴﻢ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ” معلنة ترحيبها بكل يريد أن يقدم إضافة إلى النادي، ومعبرة عن شكرها المحبة للفريق و”ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺳﺨﻄﻬﺎ ﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ”.

كما أكدت شكرها ﻟﻠﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺴﻼﻣﻲ الذي “ﺳﻴﻐﺎﺩﺭ ﻏﺪﺍ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ ﺑﺴﻠﺒﻴﺎﺗﻪ ﻭﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺗﻪ ﺩﻭﻥ ﻧﺴﻴﺎﻥ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺣﻘﻖ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺭﻗﻢ 12 ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *