شيع جثمان الفنانة الراحلة الحاجة الحمداوية، بعد ظهر اليوم الاثنين، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، بعد رحيلها عن الحياة في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، عن سن ناهز 91 سنة.
وخيم الحزن على منزل الحمداوية بالدار البيضاء؛ فيما غاب الفنانون والمشاهير عن حضور جنازتها، باستثناء أولاد البوعزاوي، والعداءة المعتزلة خديجة اسخير، والدة الفنانة كزينة عويطة.
ونقل جثمان الحمداوية من مصحة الشيخ زايد بالرباط حيث فارقت الحياة، إلى منزلها بالدار البيضاء، ومنه إلى مقبرة الشهداء، حيث دفنت وسط حضور أقربائها ومعارفها.
[youtube id=”wJUpww_PJW4″]
وعاصرت أيقونة العيطة الراحلة، الحاجة الحمداوية، ثلاثة ملوك مغاربة، وتركت خلفها مسيرة فنية امتدت لعقود، انطلقت في خمسينات القرن الماضي بتسخير فن العيطة في المقاومة ضد الاستعمار.
الحاجة الحمداوية، واسمها الحقيقي الحجاجية الحمداوية، تعتبر من أقدم الفنانات المغربيات في مجال فن العيطة، انطلقت مسيرتها الفنية في وقت كان ينظر فيه إلى الفن بنوع من التحفظ. عاشت المجد الفني في الستينيات والسبعينيات، كما تعتبر من بين أيقونات الأغنية المغربية عامة، وفن العيطة خاصة.