يواجه فريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة النسوية نظيره الجيش الملكي، بعد غد الأحد، في القاعة المغطاة 3 مارس في الحسيمة، لحساب نصف نهائي كأس العرش.
وعلاقة بالموضوع، قال نبيل أوراش، الرئيس المنتدب لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة النسوية، في تصريح خص به “اليوم24″، إن “فريق الإناث يواجه في نصف نهاية كأس العرش إناث الجيش الملكي، في مقابلة سميتها بلقاء “الحڭرة”، نظرا إلى أن فريق سيدات شباب الريف الحسيمي يعاني، ولا يتوفر على أبسط الظروف الملائمة لممارسة كرة السلة، في غياب الدعم المادي واللوجستيكي، لدرجة أننا نقوم بالتداريب على أرضية صلبة لملعب في الهواء الطلق، في المقابل إناث الجيش الملكي يظفرن بكل الإمكانيات المالية، واللوجستيكية، والبشرية، لذا أطلقت على المباراة ذلك الاسم، نظرا إلى الفوارق الكبيرة الموجودة بين الفريقين”.
وأضاف أوراش: “لا يعقل أن الفريقين في بلد واحد، ونجد أن هناك فريقا يستفيد من كل شيء، وتتوفر له كل الظروف الممكنة لتقديم مباريات جيدة، وآخر يفتقد إلى كل شيء، ولايستفيد من أبسط الأساسيات المتعلقة بمزوالة رياضة كرة السلة”.
وأردف أوراش أن “شباب الريف الحسيمي لكرة السلة يعاني في ظل غياب دعم مادي، منذ عام 2019، لم تتوصل الجمعية بأي دعم مادي، على الرغم من أن الفريق يمثل المدينة، والإقليم بفريقين في القسم الممتاز ذكورا، وإناثا، حيث حقق عدة نتائج جيدة في الصنفين معا، لقبين لكأس العرش، والبطولة الوطنية، كما مثل المغرب في تظاهرات دولية، ولعب أدوارا طلائعية، ورسخ اسمه طيلة عشر سنوات الأخيرة ضمن الفرق البارزة، والمتألقة وطنيا”.
وختم المتحدث نفسه قوله بـ”هذه الجمعية الممثلة بفريقين ذكورا وإناثا في القسم الممتاز، التي تفوق ميزانيتها السنوية 3 مليون درهم، تعاني من غياب الدعم، منذ عام 2019، وهذا شيء غير مقبول”.
وكان نبيل أوراش، الرئيس المنتدب لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة النسوية، قد نشر تدوينة، أمس الخميس، عبر صفحته الرسمية “فايسبوك”، أشار فيها إلى الفوارق الموجودة بين فريقه، وفريق الجيش الملكي، الذي سيواجهه في نصف نهاية كأس العرش، إذ وصف المباراة بمقابلة المتناقضات، نظرا إلى أن الفريق الحسيمي يعاني التهميش، ويتوفر على 70 في المائة من مدرسة الفريق ومدرب شاب ابن المنطقة، لم يتوصل بأي دعم، منذ عام 2019، مقابل تقديم اعتذار في أي وقت، مضيفا عبارة “يا حسرة حتى الدعم المعنوي غائب”.
وتابع أوراش في تدوينته أن فريق الجيش الملكي يتوفر على كل الدعم المادي، واللوجستيكي، والبشري، وعلى جميع الإمكانيات من أجل الفوز، وتحقيق التأهل إلى النهائي، متسائلا، في نهاية التدوينة: “هل هناك من ضمير حي ليتحرك قبل فوات الآوان”.