الجديدة... أمزازي يفتتح منتجعا سياحيا لصالح رجال ونساء التعليم-فيديو

10 أبريل 2021 - 20:40

قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي سعيد أمزازي، اليوم السبت، بتدشين المنتج السياحي ” زفير مزاغان” المخصص لأسرة التعليم.

وتم افتتاح المنتج، بحضور عامل إقليم الجديدة، ورئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، يوسف البقالي، إضافة إلى الوفد المرافق لهما.

ومن المرتقب أن يستقبل منتج “زفير مزاغان” المخصص لرجال ونساء التعليم، زواره بعد شهر رمضان، انطلاقا من 15 ماي المقبل.

[youtube id=”Otiv84QwnwY”]

ويأتي المشروع المذكور في إطار خطة مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية، للعشرية 2018 و2028، والارتقاء بعروض الاصطياف لمنخرطيها.

وتم التدشين ضمن زيارة ليومين، حضرها  مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدارالبيضاء سطات، والمدير الإقليمي للوزارة بالجديدة، وتم خلالها  تدشين مؤسستين تعليميتين لتحقيق تمدرس القرب في المجال القروي، ويتعلق الأمر بالثانويتين التأهيليتين ابن البناء المراكشي بالجماعة الترابية شتوكة، التي شيدت على مساحة 18218م² ، بكلفة إجمالية تفوق 13 مليون درهم، وعمر المختار بالجماعة الترابية أولاد حسين، التي شيدت على مساحة تقدر بـ14981 م2 وبكلفة إجمالية تناهز 11 مليون درهم.

وتم خلال الزيارة نفسها تفقد مدرسة ابن طفيل بالجماعة الترابية مولاي عبد الله، وهي مؤسسة فتحت أبوابها بداية الموسم الدراسي المنصرم، وشيدت على مساحة 4222.7 م2، وبكلفة إجمالية تتجاوز 6 ملايين درهم.
أما برنامج اليوم الثاني للزيارة، فشمل مركز التفتح الفني والأدبي خديجة أم المؤمنين ببلدية الجديدة، الذي يتوفر على عدد من التخصصات الفنية والأدبية والتواصلية المتاحة لجميع التلميذات والتلاميذ الراغبين في تطوير وصقل مهاراتهم.

وقام أمزازي بمعية الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، وعامل إقليم الجديدة، ورئيس جامعة شعيب الدكالي، مرفوقين بالمسؤولين المحليين والمركزيين، بزيارة تفقدية للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، التابعتين لجامعة شعيب الدكالي.
وقام الوزير والوفد المرافق له بزيارة للمعهد المتخصص في الفندقة والسياحة بالحوزية، والتابع لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والذي يهدف إلى تكوين متخصصين مؤهلين للعمل في قطاع السياحة والفندقة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *