قال البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية، بكلية الطب بجامعة محمد الخامس بالرباط، وعضو اللجنة العلمية لكورونا، اليوم الأحد، إنه حان الوقت للحصول على اللقاحات الأمريكية؛ نظرا للنجاح الذي تعرفه عملية التلقيح بأمريكا، مبرزا، أنه على المغرب تنويع مصادره للحصول على اللقاحات ضد كورونا.
وأضاف الإبراهيمي، في مقال له، على صفحته بـ”فايسبوك”، أن اللوجستيك المغربي تطور كثيرا خلال الأشهر القليلة الماضية، كما أنه يمكن للمغرب، من الناحية العملية التطعيم بهاته اللقاحات، مشددا على أن المغرب في حاجة اليوم، لكل لوبياته وكفاءاته و معارفه من أجل رفع هذا التحدي.
وأما بالنسبة للقاحات المستعملة حاليا في المغرب، يرى الإبراهيمي، أن المعطيات الدولية، تؤكد، أننا أمام حرب اللقاحات، مشيرا إلى الضغط الكبير على لقاح أسترازينيكا، مبرزا أنه سيزداد ولاسيما أمام الحالة الوبائية في الهند، التي ستجعلها توقف تصدير أي لقاحات ولفترة زمنية، مشيرا أيضا إلى تراجع الدول الأوربية عن قراراتها بشأن هذا اللقاح، حيث سيرتفع الطلب عليه من الدول الأوربية.
ولفت البورفيسور نفسه، أن الصين وروسيا المصنعتين، للقاح سينوفارم وسبوتنيك، ستلتزمان باستراتيجيتهما التي تعتمد على “تقطير” بعض الجرعات هنا وهناك، للحفاظ على جميع التوازنات الجيوسياسية الإقليمية، مبرزا، أنه يعتقد أنهما ستبقيان وفيتان لسياسة الـ500 ألف جرعة من حين لآخر.
وأفاد المصدر نفسه، أن المغرب توصل بـ 300 ألف جرعة من أسترازينيكا كدفعة أولى من 1.6 مليون جرعة المخصصة للمغرب، في إطار برنامج كوفاكس لمنظمة الصحة العالمية.
