رفض امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، التعليق على الأنباء، التي تفيد بالتحاق برلماني حزبه عن دائرة إقليم العرائش، محمد السيمو، بحزب التجمع الوطني للأحرار، مؤكدا أن النائب المذكور “لايزال عضوا في الفريق البرلماني للحزب، ويحضر الاجتماعات بشكل مستمر”.
وأضاف العنصر، في اتصال هاتفي مع “اليوم 24” حول الموضوع: “مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، تقع حركية في الساحة، ونحن لم نتوصل بأية استقالة حتى نعلق عليها، لأن هذه الأمور تبقى تكهنات، ولكل حادث حديث”، الأمر، الذي يبين أن أمين عام حزب الحركة الشعبية لا يرغب في الاصطدام مع حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيسه، عزيز أخنوش.
وأكدت مصادر محلية لـ”اليوم 24” أن السيمو، رئيس المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير باسم حزب الحركة الشعبية، بات بشكل “شبه رسمي” مرشحا باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، للمنافسة على أحد المقاعد الأربعة في الانتخابات التشريعية المقبلة في دائرة العرائش، حيث يحظى بشعبية واسعة.
ويمثل استقطاب السيمو من طرف حزب أخنوش جزءً من الاستراتيجية، التي ينهجها هذا الأخير في إطار سعيه المتواصل إلى استقطاب الأسماء المرشحة بقوة لحجز مقاعدها في الاستحقاق المقبل، الذي يمني السياسي الملياردير نفسه بتصدره، وتولي رئاسة الحكومة المقبلة، خلفا لسعد الدين العثماني.
ويرتقب أن تشهد، الأيام المقبلة، تطورات كبيرة في ظل تسابق الأحزاب السياسية نحو استقطاب المزيد من الأوراق الرابحة في الانتخابات المقبلة؛ وعينها على تحسين تموقعها في الخريطة السياسية، التي ستفرزها “قيامة 2021”.