ظهر ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، مترددا في حسم الموقف من النزول إلى حلبة التنافس على مقعد برلماني في انتخابات 2021.
وقال لشكر، مساء الأربعاء، في نقاش استضافته مؤسسة الفقيه التطواني، “ترشحي من عدمه قرار للحزب، إذا أمروني بالترشح سأفعل، وإن طلبوا مني دون ذلك فسألتزم”.
وأضاف: “هناك من يدفع بأنني كنت في البرلمان لأربع ولايات، وأنه يجب التشبيب، وأتذكر حين ترشحت في 2011، ناضت علي ثورة، وقالوا الديناصورات تترشح..”.
وشدد لشكر، على أن ما يطمح إليه، هو أن يتصدر الحزب الانتخابات المقبلة، لقيادة التحالف الحكومي لما بعد 2021″، مشيرا إلى الرغبة في “تناوب تسلسلي جديد، بصيغة جديدة وحلفاء جدد، من أجل أفق اجتماعي ديمقراطي”، بحسب قوله.
وذهب الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، للقول بأن القيادة المقبلة لن تفرضها أي جهة، مشددا على أنه سيغادر قيادة الحزب بعد المؤتمر المقبل، المرتقب تأجيله لأربعة أشهر.
ورد لشكر على منتقدي تدبيره للحزب، بالتزامن مع تقديم القيادي الاتحادي حسن نجمي لاستقالته من المكتب السياسي للحزب، احتجاجا على طريقة إدارة الحزب.
وقال، “الاتحاد على كلمة واحدة، وقافلة الاتحاد تسير، وقد ينزل منها أحد في الطريق”، مضيفا، “لست الخصم والحكم في نفس الوقت، اختارني الاتحاد الاشتراكي لقيادتهم خلال هذه المرحلة، نشتغل بتجانس وقد يكون لبعضنا رأي مخالف”.
ويرى الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، أن “هناك من يشوش على الحزب اليوم، في ظل الاتجاه نحو المعركة التي ستحدد، ما إن كنا سنعود كما كنا أم سيظل دورنا ثانويا”.
واستمر لشكر في مهاجمة منتقديه، وقال، “يصرون على التضليل والتدليس، ويتقدمون إلى الرأي العام، بصفتهم قياديون، ويقولون في الحزب ما لم يقله مالك في الخمر”.