عبر حزب العدالة والتنمية، اليوم الأحد، عن إدانته للأحداث، التي وقعت في القدس، والاعتداء على المقدسيين، داعيا إلى مبادرات للاسهام في تثبيت المقدسيين على أرضهم، والصمود أمام انتهاكات إسرائيل.
وقال الحزب ذاته إنه يتابع بقلق شديد الأحداث، التي وقعت في القدس، حيث قامت القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المقدسيين، المرابطين في بيت المقدس، وفي أكنافه، ما أدى إلى سقوط جرحى، واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
وعبر العدالة والتنمية في البيان، الذي وقعه أمينه العام، سعد الدين العثماني، عن إدانته الشديدة للاعتداءات، التي تعرض لها المقدسيون، وتضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني.
ودعا الحزب نفسه الهيآت المجالية، التابعة إليه، إلى الانخراط في كل الفعاليات، والمبادرات، التي تعبر عن التضامن مع المقدسيين، والتعريف بقضيتهم، كما دعا كل القوى الحية في البلاد إلى القيام بمبادرات للإسهام في تثبيت المقدسيين على أرضهم، وتقوية صمودهم أمام الانتهاكات، التي يتعرضون لها.
وشهدت مدينة القدس، خلال الأيام الأخيرة مواجهات بين فلسطينيين، وقوات الشرطة الإسرائيلية، التي استخدمت ضدهم العنف، ما أدى إلى إصابة العشرات وسط دعوات المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى، والبلدة القديمة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في وقت سابق، إنه سجل 105 إصابات خلال الاشتباكات، بينهم 22 مصابا، وصفت حالتهم بالمتوسطة، ونقلوا إلى المستشفيات، كما اعتقل 50 فلسطينيا خلال هذه الأحداث.
وتفاعلت عدد من الدول مع ما عرفته القدس، خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أعرب الاتحاد الأوربي عن “قلقه العميق” إزاء الاشتباكات العنيفة، وهو الموقف نفسه، الذي عبرت عنه أمريكا، وسط مطالب بموقف عربي واضح من هذه الأحداث.