التجمع يهاجم "المتعاقدين": لا نعرف من يحرك التنسيقيات ونرفض "التوظيف السياسي"

27 أبريل 2021 - 16:00

تزامنا مع الجدل الذي يرافق ملف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية، وخوضهم لسلسلة من الاحتجاجات والإضرابات، قال حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الثلاثاء، إن عددا من التنسيقيات في قطاع التعليم “غير معروف من يحركها”.

 

وقال محمد البكوري، عضو فريق الحزب بمجلس المستشارين، موجها كلامه لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، “أصبحتم في مواجهة عدد من التنسيقيات الفئوية والجمعيات القطاعية التي لا نعرف من يحركها، وأي أجندة تقوم بتنزيلها في ظرفية دقيقة تمر منها البلاد؛ تستلزم الروح الوطنية لتدبير جائحة كورونا بسلام”.

وعبر الحزب عن رفضه لما وصفه بـ”أساليب الابتزاز” في ملف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية، وقال “نرفض أساليب الابتزاز والمقايضة التي يمارسها البعض بملف المتعاقدين على اعتبار أن هذا التوظيف لم يفرض عليهم، وإنما اختاروه بتلقائية”، معتبرا أن “أي توظيف سياسي يركب على معاناة هذه الفئة يبقى أسلوبا مدانا”.

ودعا المستشار عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى “تفويت الفرصة التي طالما انتظرها خصوم الوحدة الترابية”، والتمسك بفتح حوار مسؤول مع الفرقاء الاجتماعيين لتجاوز مختلف الأزمات.

 

يشار إلى أن أمزازي بدأ أمس جولة حوار مع عدد من النقابات الأكثر تمثيلية، والتي نقلت عنه استعداده للجلوس مع الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية، من أجل الحوار الأسبوع المقبل، بعدما خاضوا عددا من الاحتجاجات في العاصمة الرباط؛ انتهت بجر عدد منهم للمتابعة القانونية.

واشترط أمزازي على الأساتذة الذين خاضوا عدة أيام من الإضراب، الالتزام بأداء مهامهم المهنية مقابل الحوار مع وزارته، وقال “الحوار يقتضي الالتزام بثقافة المسؤولية، في طليعتها الحفاظ على الزمن المدرسي، وعدم تعريض الحق الدستوري للتلاميذ للضياع”.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي