أعلنت مجموعة العمران، أنها حققت نتائج إيجابية رغم جائحة كورونا. وقال بدر كانوني، رئيس مجلس الإدارة الجماعية للمجموعة خلال انعقاد اجتماع مجلس الرقابة أمس الأربعاء، إن نتائج المجموعة برسم سنة 2020، تبقى « إيجابية »، بالنظر إلى « الوضع الاستثنائي »، الذي يمر منه الاقتصاد الوطني، داعيا المجموعة إلى مواصلة التزامها بنفس الإصرار والتفاني خلال العام 2021.
وأفاد بلاغ للمجموعة أنه رغم آثار تداعيات الوباء، على الشركة على غرار باقي الفاعلين على المستوى الوطني، « فقد استطاعت المجموعة التعاطي مع هذا الواقع الاستثنائي بصمود ومرونة والتزام مواطن قوي »، ما مكن من « تقليل حدة هذه التداعيات على المستوى الاجتماعي والاقتصادي »، والاستعداد بشكل أفضل للتعافي من خلال المبادرة لإعادة فتح أوراش المشاريع التي كانت شبه متوقفة.
وأوضح كانوني، أن المجموعة قد عبأت، استثمارا إجماليا يعادل 4.33 مليارات درهم، بنسبة 115٪ مقارنة بالتوقعات، مما أتاح فتح الأوراش بـ 17.499 وحدة وإنجاز 14875 وحدة إنتاج جديدة ومع الشركاء. وفيما يتعلق بأنشطة إعادة الهيكلة الحضرية، فقد استفاد من عمليات التأهيل الحضري 92.224 أسرة، كما تم إطلاق الأشغال لفائدة 96490 أسرة. وعلى الصعيد المالي وعلى الرغم من السياق الخاص الذي يعيشه القطاع، فإن إنجازات المجموعة قد مكنت من تحقيق رقم معاملات قدره 3.31 مليارات درهم، أي بنسبة 108٪ مقارنة بالتوقعات.
وبخصوص مخطط العمل لسنة 2021، أشار كانوني، إلى أنه في ضوء السياق الصحي المستمر، قامت المجموعة مع جميع الشركات التابعة لها « بمراجعة التوقعات وخطط العمل لعام 2021″، وذلك بعد إطلاع الوزارة الوصية عن حجم وطبيعة الدعم الحكومي المنتظر بالنسبة للعرض والطلب السكني، والاطلاع على مختلف إجراءات المواكبة المتخذة أو المرتقبة سواء على المستوى الإداري أو المالي أو الجبائي أو اللوجستي. وعلى هذا الأساس، فإن المجموعة تعتزم فتح الأوراش بـ 18302 وحدة إنتاج جديدة ومع الشركاء، و60.120 وحدة للتأهيل الحضري وإنهاء الأوراش بـ 22378 وحدة إنتاج جديدة و80318 وحدة للتأهيل الحضري. كما تعتزم مجموعة العمران خلال سنة 2021 تعبئة استثمار يصل إلى 4.34 مليارات درهم ورقم معاملات يعادل 4.10 مليارات درهم.
وانعقد مجلس الرقابة برئاسة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، للمصادقة على حصيلة سنة 2020 وبرنامج عمل 2021.