باشرت الشرطة بحثا، أمرت به النيابة العامة في سطات، بخصوص شكاية قدمتها سيدة عرفت بقضية “بنت الكوميسير”، ضد مجهول بتهمة التشهير.
“بنت الكوميسير”، ابنة عميد شرطة يعمل في مدينة سطات، وجدت نفسها محط جدل كبير في البلاد، مطلع شهر رمضان، عقب تصوير رجل سلطة برتبة قائد، في نقطة مراقبة روتينية للتحقق من تراخيص الجائلين ليلا، وهو يخلي سبيلها دون أن يتحقق من أوراق سيارتها، بل قال وتصوير الحادث جار من طرف موقع محلي: “هذه بنت الكوميسير ديالنا”، وهي العبارة، التي تحولت إلى محط إدانة لازدواجية تطبيق الإجراءات القانونية بين المواطنين العاديين، وأولئك الذين يمتلكون نفوذا.
واستجوبت الشرطة في سطات، أمس الأربعاء، صاحب الموقع إلكتروني “مجلة 24″، والذي كان قد صور، وبث شريط بنت الكوميسير كاملا، في سياق تغطيته لمراقبة السلطات تطبيق الإجراءات المرتبطة بحظر التنقل الليلي. لكن، الشريط جرى توضيبه لاحقا، وبُث فقط المقطع الخاص بـ”بنت الكوميسير” على الشبكات الاجتماعية.
وقال مصدر مقرب من صاحب الموقع المذكور إن الشرطة كانت تستجوبه فيما يخص الطريقة، التي صور بها الشريط، وما إن كانت لديه نية، أو صلة بالتعديلات، التي جرت على الشريط لاحقا، حتى أصبح مركزا على صاحبة الشكاية وحدها.