أسفرت قرعة كأس الأمم الإفريقية التي أجريت أمس الخميس، عن مواجهة عربية بين المغرب ومصر، في المجموعة الثانية، التي تضم كذلك منتخبي الموزمبيق وسيشل.
وضمت المجموعة الأولى منتخب البلد المستضيف السينغال، رفقة كل من الكونغو، وتنزانيا، وأوغندا، علما أن البطولة ستجرى خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 30 ماي المقبل.
وسيواجه المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية نظيره المصري في الجولة الثالثة والأخيرة في دور المجموعات؛ حيث ستعرف المواجهة ندية كبيرة بين المنتخبين.
وعلاقة بالموضوع، قال مصطفى الحداوي مدرب المنتخب الوطني للكرة الشاطئية، في تصريحاته عقب القرعة، إن هذه الأخيرة تعتبر متوازنة ومعتدلة، مؤكدا في الوقت ذاته، أن المنتخب المصري يعد خصما قويا، والمنافس الأول للأسود على بطاقتي التأهل في هذه المجموعة.
وأضاف الحداوي، أن التنافس بين المنتخبات المشاركة سيكون على أشده، مشيرا إلى أن المنتخب المصري هو الخصم المباشر، حيث واجهوه في النسخة السابقة التي عرفت تفوق الفراعنة، الذين حسموا المركز الثالث لصالحهم آنذاك.
وتابع المتحدث نفسه، أن المنتخب الوطني سبق له أيضا التفوق على نظيره المصري مرارا وتكرارا، وبالتالي لا توجد أفضلية لأحد المنتخبين حسب الحداوي، متمنيا في الوقت ذاته أن يعبر المنتخبان معا نصف النهائي.
وأكد الحداوي في تصريحاته، أن منتخبي موزمبيق وسيشل قوتان صاعدتان في اللعبة، يتميزان بلياقة متميزة وقوة جسمانية، وعليهم أن يتغلبوا عليهما، تفاديا للغة الحسابات والمفاجآت التي قد تبعثر أوراق المجموعة.
ورشح الحداوي السنغال البلد المضيف والبطل للفوز بهذه النسخة؛ مؤكدا أنهم سيرفعون شعار الوصول إلى النهائي للمشارك في كأس العالم.
ويخوض المنتخب الوطني للكرة الشاطئية معسكرا إعداديا بمجمع محمد السادس، حيث ستنتهي التحضيرات قبل أسبوع من بداية كأس الأمم الإفريقية، علما أن المسؤولين يبحثون عن منتخب عربي يشبه مصر لمواجهته وديا، بحسب ما أكده الحداوي.
