بعد 4 أشهر من المواكبة، أسدلت منظمة “إناكتس” المغرب الستار نهاية هذا الأسبوع، عن برنامج “سوس Launchpad”، الذي واكبت من خلاله800 شابا من حاملي المشاريع والمقاولات الناشئة، منحدرين من جهة سوس ماسة، لإخراج مشاريعهم على أرض الواقع وتسهيل وصولهمإلى التمويل المالي.
واوضح بلاغ للمنظمة، توصل “اليوم24″ بنسخة منه، أن نسبة النساء المشاركات في البرنامج بلغن 52 في المائة، مقابل 48 في المائة رجال،وتم خلال المدة المذكورة تنظيم 41 ورشة عمل ودورات تكوينية، استفاد منها أزيد من 1000 شاب من الجهة.
واضاف البلاغ، أن القائمين على مشروع ” Launchpad سوس“، بشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “UNOPS”، والمُمولين قبل الاتحاد الأوروبي، من خلال برنامج “مشاركة مُواطنة“، يسعون إلى ضمان الاستدامة للمشاريع المستفيدة من الدعم والمواكبة التقنيةتحت إشراف فريق من الخبراء لتحسين أدائهم، ودعم وصولهم إلى الأسواق، وتسهيل حصولهم إلى تمويل مالي، فضلا عن تزويدهم بالدعماللازم لإنشاء مقاولاتهم، إلى جانب إحداث نظام اقتصادي يتماشى مع طموحات الشباب حاملي المشاريع.
ويندرج مشروع “Launchpad سوس” ضمن برنامج “مشاركة مواطنة“، الذي يدعم مبادرات منظمات المجتمع المدني، ويولي اهتماما خاصابكل ما هو مرتبط بالشباب والمساواة بين الجنسين والبيئة، وهو المشروع الذي تم تعميمه في كل من جهة الدار البيضاء–سطات، الجهةالشرقية، سوس ماسة، وطنجة تطوان الحسيمة.
وتم خلال إطلاق المشروع تنظيم 8 ندوات عن بُعد في كل من أكادير وأيت ملول، وهو الحدث الذي عرف مشاركة نحو 300 شاب، تم خلالهاتبادل الخبرات والشهادات من قبل المقاولين الشباب المحليين، كما شكلت الندوات فرصة للتعرف على كواليس الحياة اليومية للمقاول،والاطلاع على قصص النجاح والفشل، والاستماع إلى الرسائل الملهمة والدروس المستفادة في الحياة بالنسبة للأفراد الراغبين في بدء العمل.
وتجدر الإشارة إلى أن أبرز أهداف مشروع “Launchpad سوس” تتمثل في تحسين إمكانية التشغيل وتقديم الفرصة لـ800 طالب جامعي شاب من الجهة لدخول عالم تنظيم المشاريع الاجتماعية، والمساعدة في تنمية 40 مشروعا مقاولاتيا اجتماعيا، والمساعدة في إحداث وتنمية 10 مؤسسات اجتماعية، وتوفير ما لا يقل عن 30 وظيفة من خلال المؤسسات الاجتماعية المدعومة، فضلا عن تحسين معيشة ما لا يقل عن 300 شخص، وأخيرا، خلق حلقة وصل بين أصحاب المشاريع الشباب في كل ما يخص التمويل، وولوج الأسواق، والتوجيه وخبرة مختلف الفاعلين.