خطى وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، عزيز أخنوش، خطوة أخيرة لتفكيك إدارة المياه والغابات، بعدما قادها عبد العظيم الحافي البالغ من العمر 72 عاما، لحوالي 18 سنة مند تعيينه مندوبا ساميا للمياه والغابات عام 2003.
وقدم أخنوش في المجلس الحكومي الأخير، مشروع قانون لإحداث وكالة وطنية للمياه والغابات، « تقوم مقام إدارة المياه والغابات في تنفيذ السياسات الحكومية في تدبير المجالات الغابوية ومحاربة التصحر »، وفق بلاغ صدر عقب هذا المجلس. ولقد صادقت الحكومة يوم الأربعاء على مشروع القانون، وبذلك، تكون المندوبية السامية للمياه والغابات، في طور أنفاسها الأخيرة.
ملخص للمشروع عُرض في بيان المجلس الحكومي قال إنه تضمن تحديدا لهياكل تدبير الوكالة، ونظامها المالي والموارد الموضوعة رهن إشارتها، وكذا نظام المستخدمين العاملين بهذه الوكالة ».
ولم تكن علاقة أخنوش بالحافي جيدة على كل حال، منذ عام 2017، عندما أضيف لوزير الفلاحة قطاع المياه والغابات. وشعر الحافي منذ ذلك الحين، بوجود مساع لإبعاده أو خفض رتبته.