خطيب الأزهر يدعو الحكام إلى الاصطفاف نصرة للقدس ويطالب بإنشاء "قوة ردع إسلامية"

15 مايو 2021 - 00:00

طالب خطيب صلاة الجمعة في جامع الأزهر الشريف في القاهرة، الحكام، والرؤساء بالتحرك لنصرة القدس، والقضية الفلسطينية، عموما، منددا بالاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، وداعيا إلى تشكيل « قوة ردع إسلامية ».

وندد أحمد عمر هاشم، عضو هيأة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بتصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى تشكيل قوة ردع إسلامية.

وفي موقف مفاجئ، دعا الخطيب، أحمد عمر هاشم، وهو عضو هيأة كبار العلماء بالأزهر الشريف، « الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظمات حقوق الإنسان، والحكام والرؤساء » إلى تحمل مسؤولياتهم، وقال: « يجب أن تكونوا صفًا واحدًا لاستخلاص القدس من أيدي جرذان الأرض، وردع الذين ظلموا”.

وأضاف خطيب الأزهر: “لابد من قوة ردع إسلامية في بلاد الإسلام، والعرب. كونا صفًا واحدًا كما علّمنا شهر رمضان، فما أّخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”.

وتابع: “يا كل حكامنا، ورؤسائنا، ومنظمات العالم قفوا أمام مسؤولياتكم، اليوم، بعد أن داس الصهاينة الظالمون حقوق الإنسان، ودنسوا بيتا من بيوت الله بازدراء الأديان بهذه الصورة البشعة”.

واستنكر هاشم ما وصفه بأنه صمت مخزٍ وجبان لا يليق بعالم يتباهى بأنه عالم التنوير والحضارة. وقال: “إلى أخي في الأرض المحتلة فلسطين الحبيبة، والقدس الشريف: لا تخف، ولا تحزن استمر في صمودك اصبروا، وصابروا، ورابطوا”.

وشدد على قول: “لا يكفينا شجب أو إدانة، وإنما لابد من موقف إيجابي يردع هؤلاء الظالمين القتلة، الذين أشعلوا مجزرة نكراء على أرض الإسراء، في شهر رمضان المبارك، والعيد”.

وتواصل إسرائيل قصفها العنيف على قطاع غزة، في حين أمطرت المقاومة الفلسطينية المدن، والبلدات الإسرائيلية برشقات متتالية من الصواريخ.

كلمات دلالية

غزة فلسطين
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

ملاحظ منذ سنتين

ما يثير الانتباه في تصرفات من يسمون علماء المسلمين هو انهم نائمون دائما او يخوضون في قضايا اخرى ومتى تعرض الفلسطينيون للهجوم الاسرائيلي يفيقون ويطالب بامور يعلمون قبل غيرهم انه لا يمكن تحقيقها مثل تكوين قوة اسلامية على من يضحك هذا الفقيه كيف نكون قوة اسلامية والمسلمون يقتل بعضهم بعضا في كل مكان وحكامهم تابعون لغيرهم وكل منهم يحارب الاخر اما علانية او في الخفاء وكل دولة لدينا المال تريد ان تصبح هي زعيمة العرب والمسلمين. الله يهدينا جميعا.

محمد خبيوي منذ سنتين

بسم الله الرحمان الرحيم لكل ظالم نهاية وهؤلاء القتلة تمادوا في جبروتهم على المدنيين العزل في غزة وفي القدس الشريف أمام أنظار كل العرب والمسلمين وانتظر كل العالم والأدهى ان هناك من يقف بجانب الغزاة الارهابيين بدعوى الدفاع عن النفس وأين حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم وهكذا ليس لكم الا الله يا أحبابنا والله معكم ومهما طال هذا الظلم فلا بد له من نهاية لان الله لا يرضى بالظلم فاللهم عليك بهم فأنت القادر وحدك عليهم اللهم أخذهم اخذ عزيز مقتدر وارنا فيهم عظيم قدرتك يا ذا الجلال ولاكرام

التالي