برلماني من "البيجيدي" يطالب بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط

17 مايو 2021 - 16:15

في جلسة خاصة لمجلس النواب، توشح فيها البرلمانيون جميعهم بالكوفية الفلسطينية، طالب محمد الحمداوي، البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية، بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، ردا على ممارسات الاحتلال، واعتداءاته في حق الشعب الفلسطيني، ومقدساته.

وتمنى الحمداوي، في كلمة باسم فريق حزب العدالة والتنمية في مجلس النواب، خلال جلسة خاصة بمناقشة العدوان الإسرائيلي، أن يتخذ المغرب « قرارا مثل الذي اتخذه في انتفاضة 2002 بإغلاق مكتب الاتصال ».

ويأتي موقف الحمداوي، على الرغم من توقيع سعد الدين العثماني على اتفاق التطبيع مع إسرائيل، في 22 دجنبر الماضي.

وأوضح الحمداوي أن « الهبة الشعبية »، التي شهدتها معظم المدن المغربية، تبين المواقف الحقيقية للمغرب، وقال: « هذا هو المغرب، وهذه مواقفه ملكا، وشعبا، وحكومة، عنوانها الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني، والاستمرار في البحث عن أشكال دعمه، والتضامن معه ».

وبين الحمداوي أن المغرب يرفض « كل ممارسات الكيان الصهيوني »، الذي اعتبره « دولة غير طبيعية، وغير عادية وفي كل مراحلها حتى وإن حاولت أن تظهر صورة جميلة، تلجأ إلى هذه الأساليب، التي تستدعي منا أن نكون في مستوى هذه المواقف، وفي الرد على هذه الممارسات ».

وشدد الحمداوي على أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تؤكد أن « لا مجال لإبقاء علاقة مع كيان لا عهد له، ولا اتفاق »، وذلك في دعوة صريحة منه إلى التراجع عن الاتفاق الثلاثي، الذي وقعه المغرب مع إسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية، أواخر دجنبر الماضي.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

عادل منذ سنتين

يجب تقليص الاحزاب التي لا تطور الاقتصاد المغربي والتي لا نرى منها سوى البطالة والتغييرات التي لا تفيد اما القضية الفليسطينية فلها الله هو القادر على كل شيء من يعرف ان كلامه لا قيمة له امام القوى العالمية عليه أن لا يضيع وقته ووقتنا

اناس حمدي منذ سنتين

و هدا مسخوط واش باغينا نرجعو قبل الكركرات..طابع التطبيع بوحدو ( تجارة و تبادل خبرات و تكنلوجيا..)و طابع فلسطين بوحدو( جهاد و اعدوا ما استطعتم لهم من قوة..)

عبدو منذ سنتين

أي علاقة بين التنديد و قطع العلاقات ؟لا أدري كيف يفكر البعض بهذه الطريقة؟ ربما هي إملاءات من أطراف خارجية معادية للمغرب. المغرب حين أعاد العلاقات مع إسرائيل كان يدرك أن القتال بين فلسطين و إسرائيل سيتجدد في أي لحظة، ولكن المغرب قرر أن مسار التطبيع مع إسرائيل هو مسألة استراتيجية بامتياز تخدم مصالح المغرب العليا.فالقضية الوطنية الأولى للمغاربة هي الصحراء المغربية ولذلك فمن حق المغرب أن يبحث عن الدعم من أي جهة كانت ما دامت الجزائر و منذ ما يزيد عن 40 سنة وهي تناصب العداء للمغرب و سعت بكل مقدرات شعبها لإضعاف المغرب سياسيا و اقتصاديا من أجل خلق دويلة تقطع شرايين المغرب التي تربطه بإفريقيا .لذلك فكل دعوة لقطع العلاقات فهي خدمة ستمنح لجنرالات الجزائر في أطباق من ذهب .فحذاري من اللعب على وتر القومية و القدس الشريف و الوحدة العربية.تذكروا شهداء الواجب الوطني ،الجنود المغاربة الذين يدافعون عن الصحراء المغربية .

عصام منذ سنتين

عندما يغلق الشيخ "أردوغان" السفارة والقنصليات ....

chalouti منذ سنتين

فقاعة إعلامية . العثماني هو من وقع الاتفاقية. الحربائيون.

التالي