أجرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، اليوم الجمعة، زيارة للصحافي سليمان الريسوني، لحثه على إيقاف إضرابه المفتوح عن الطعام، بعدما شارف على إتمام شهرين من دخوله في « معركة الأمعاء الفارغة ».
وقال رئيس المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، عبد الكبير اخشيشن، الذي زار الريسوني، رفقة عبد الله البقالي، رئيس النقابة، إن لقاءهما مع الصحافي المضرب عن الطعام « دام لساعتين، وكان الهدف من ورائه إقناع سليمان الريسوني بتوقيف إضرابه عن الطعام ».
وأضاف اخشيشن، في اتصال هاتفي مع « اليوم 24″، أن الريسوني « عبر عن تقديره لمبادرة النقابة الوطنية للصحافة المغربية وملامستها لمشاعره وأحاسيسه »، وأكد أنها ستقوده « لأول مرة إلى التفكير بشكل جدي وجاد في إيقاف إضرابه عن الطعام ».
وبين اخشيشن أنه « بعدما ألححنا عليه في التوقيت، طلب منا منحه مهلة للتفكير في الأمر واحترمنا إرادته، ولمسنا أن لديه رغبة في التفاعل الإيجابي مع طلبنا »، وشدد على أن النقابة تتمنى أن يتحقق ذلك حفظا لحماية حقه في الحياة.
وتأتي زيارة مسؤولي النقابة، تزامنا مع إطلاق قادة سياسيين حملة تضامن واسعة مع الصحافي سليمان الريسوني، للمطالبة بإطلاق سراحه، وإنقاذ حياته، بعد سوء حالته الصحية، ونقله إلى المستشفى، نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام.