"تجميد الترقيات" يدفع أساتذة وأستاذات إلى خوض إضراب وطني

30 مايو 2021 - 21:30

استمرارا لمسلسل التصعيد في قطاع التربية الوطنية، أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة والأستاذات “ضحايا تجميد الترقيات” خوض إضراب وطني يوم الأربعاء المقبل، مصحوبا بوقفة احتجاجية واعتصام أمام مقر الوزارة الوصية على القطاع بالرباط.

وقالت التنسيقية، في بيان توصل به “اليوم 24″، اليوم الأحد، “إن وزارة التربية الوطنية مستمرة في التماطل والتسويف، غير مكترثة بحالة الإحتقان واليأس، التي خلقتها من خلال الإستمرار في تجميد مستحقات المترقيات والمترقين في الدرجات والرتب، واعتماد وثيرة بطيئة وانتقائية في معالجة الملفات”.

وطالبت التنسيقية بالإفراج الفوري والإستثنائي عن المستحقات المالية للمترقين برسم سنوات ما بين 2016 و2020. معبرة عن استغرباها للتأخير الحاصل في صرف هذه المستحقات، ومطالبة الوزير سعيد أمزازي بإحداث مصلحة خاصة بالرد على شكايات الموظفين إسوة بقطاعات أخرى.

وحملت التنسيقية، الوزارة الوصية تبعات تدبيرها للملف “والإستهزاء والإستخفاف بحقوق موظفيها” يقول البيان، كما حملتها مسؤولية الآثار التي ستنعكس على أداءهم الوظيي وكذا مستوى تحصيل التلاميذ.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رفيقي منذ سنتين

والله كارثة أن ننتظر مستحقاتنا كل هذه المدة ،لنفرض أنها كانت اقتطاعات لحصلت في رمشة عين لقد تعبنا من الانتظار حتى أبناءنا لم يعودوا يثيقون بكلامنا حتنما نحدثهم عن اقتراب موعد صرف مستحقاتنا على المسؤولين أن يعرفوا أن الديون أثقلت كاهلنا والمرض قد نخر ابداننا والانتظار اضنانا نحن ضحايا النظامين الفئة االأكثر ظلما في التاريخ سنوات ونحن نطالب باسترداد حقوقنا المسلوبة وها نحن الان لازلنا نطالب بفك الحصار عن مستحقاتنا والاسراع بتسوية وضعيتنا المادية قبل متم هذا الشهر يونيو

Essa منذ سنتين

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه. كيف تعطل أغراض الناس

الدكتور عبدالرزاق منذ سنتين

قال الخبر: [ الإستمرار في تجميد مستحقات المترقيات والمترقين في الدرجات والرتب، واعتماد وثيرة بطيئة وانتقائية في معالجة الملفات”] قلت: أكثر أسابيع هذه السنة كان أساتذة أولادي غائبين فاضطررت للدفع المالي في الحصص الاضافية ... ولا أرى خيرا للتعليم سوى باخضاعه لما خضعت له اتصالات المغرب: الخوصصة الكلية لأن أكثر الأساتذة والأستاذات لم يلجوا التعليم عن قناعة بل فقط لضمان الراتب ةالامتيازات

التالي