العلمي: جودة المنتوج المغربي أعلى من المستورد وعلى المغاربة شراءه

21 يونيو 2021 - 18:30

دافع مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، عن المنتوج المغربي، وقدرته على منافسة المنتوجات المستوردة، داعيا المستهلكين المغاربة إلى الإقبال عليه، وتثمينه.

وقال العلمي، اليوم الاثنين، أمام البرلمان، إن جودة ما يتم تصنيعه في المغرب أحسن بكثير مما يتم استيراده، على الرغم من انخفاض تكلفته، داعيا إلى تغيير العقلية، التي توحي بأن المنتوجات المستوردة أعلى جودة مما يتم تصنيعه محليا، وأضاف: “بغينا المغاربة يستهلكو المنتوج المغربي ولمافهمناهاش خصنا نداواو”، وتابع أن “الشعب المغربي خاص يعرف شنو كيدير، وعندما تشتري منتوجا من الخارج بالعملة الصعبة فسروا لنا شنو نديرو بالمنتوج المغربي”.

وكدليل على جودة المنتوج المغربي، على الرغم من انخفاض تكلفته، أوضح العلمي أن المغرب استطاع تصنيع مليوني اختبار “PCR” للكشف عن فيروس كورونا المستجد، تم استعمالها، وأوضح أن الاختبار المغربي يكلف دولارا واحدا، في حين أن الاختبار المستورد من الصين يكلف ثلاثة دولارات للوحدة.

وأكد العلمي أنه تمت مواكبة الشركات المغربية لتصنيع المنتوجات المحلية، وقال إن المغرب يستورد 183 مليارا سنويا، و”نصنع على قد الحال”، وتم الاشتغال من أجل التمكن من استبدال 34 مليارا من المنتوجات المستوردة بمنتوجات محلية.

من جهتهم، وتفاعلا مع المعطيات، التي قدمها الوزير، أكد النواب أنه من الضروري الاهتمام بجودة المنتوج المغربي، لضمان تنافسيته أمام جودة المنتوج المستورد.

وانتقد نواب، بلهجة شديدة، استمرار اعتماد المغرب بشكل شبه كلي على الخارج في مجال المستلزمات الطبية، وقال أحدهم إن المغرب يستورد 99 في المائة من احتياجاته من المستلزمات الطبية، محذرين من حدوث أزمة قد تخلف نذرة هذه المستلزمات، وتساءل نائب آخر: “هل نحتاج إلى أزمة للنهوض بالتصنيع؟”.

ويرى نواب أن العجز في الميزان التجاري أصبح هيكليا، وسيصعب على الحكومات المقبلة تجاوزه، بحكم أن البلاد لم تتمكن إلى الآن من تصنيع الأساسيات.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بارك منذ سنتين

بسم الله الرحمان الرحيم إذا كانت المنتوجات المحلية أي الوطنية مرتفعة الثمن الزيت نموذجا فالأمر لا يحتاج للحث ، إذا فعلا كنتم تريدون أن يكون للمنتوجات المحلية استهلاكا كبيرا خفضوا ثمنها حتى يستطيع المواطن البسيط شراءها فلا يعقل أن الأسعار مرتفعة والجودة رذيئة وتحثون على الإقبال والشراء أنتم تعلمون القدرة الشرائية المغلوب على أمرها لدى المواطن المغربي،سيدي الوزير المحترم عليكم الضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه المساس والخش بصحة رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله لنا جميعا

التالي