شهادة صادمة تكشف معاناة مغاربة العالم القادمين من دول الخليج

30 يونيو 2021 - 23:00

“لولا الوالدين منجيش للمغرب وإلى بغيت نشوف والديا وخوتي نجيبهم عندي ولى هاد معاناة والحكرة”، بهذه الكلمات التي حملت لغة كلها حسرة ومرارة، لخصت شهادة مواطنة مغربية قادمة من الكويت، معاناة مغاربة العالم القادمين من دول الخليج مع إجراءات الحجر الصحي الفندقي، التي فرضتها عليهم السلطات المعنية.

المواطنة المغربية القادمة من الكويت وفي تسجيل صوتي بثه الصحافي مصطفى العسري في قناته الخاصة على “اليوتوب”، كشفت أن مغاربة العالم القادمين من الخليج، تعرضوا لمعاملة قاسية، وتحملوا مشاق ومعاناة كبيرة.

وهي تحكي الطريقة التي تم بها تدبير السلطات ولوج جالية الخليج إلى فنادق الحجر الصحي،  قالت المواطنة المغربية المتضررة المقيمة بالكويت، في تسجيلها الصوتي، إنهم ظلوا “محتجزين” في المطار لمدة ناهزت الساعتين، وهم ينتظرون الحافلات التي سوف تنقلهم إلى فنادق الحجر الصحي، إلا أن الطامة الكبرى بالنسبة هو حين تفاجؤوا بعدم حمل المكلفين بتنظيم رحلتهم للفندق من المسؤولين، جوازات سفرهم، مما أدى إلى وقوع فوضى عارمة، اضطرتهم إلى الوقوف ساعات أخرى وسط المدينة وهو الأمر الذي استدعى حضور أعوان السلطة، قبل أن يتم إجبارهم تضيف المغربية المقيمة بالكويت، على عدم النزول من الحافلات، وإحضار جوازات السفر للمعنيبن بالرحلة، مؤكدة أنه لا يمكن الولوج إلى فنادق الحجر الصحي من دون الأوراق الثبوتية للمهاجرين المغاربة.

واستمرت المغربية القادمة من الكويت في سرد معاناة مغاربة العالم، بقولها”بلادنا ذلاتنا، والله محنو فينا”، قبل أن تتحسر عن المعاملة الطيبة التي تقابل بها دولة الكويت أبناء الجالية المغربية المقيمة على أراضيها، ابتداء من المطار وإلى حين وصولهم سالمين إلى مقرات إقامتهم.

الشهادة الصادمة لهذه المغربية المقيمة بالكويت، تتحدث عن تعرض جالية الخليج بالمطار لصنوف من المعاملة السيئة، التي لم ينعموا معها بمساعدة من أحد في المطار، قبل أن ترعج المغربية أثناء صرختها، على معاناة بعض من الخليجيين انفسهم من كبار السن، الذين تجشموا عناء السفر، والانتظار أيضا.

صرخة هذه المغربية المقيمة بالكويت، كشفت أيضا معاناة من نوع آخر، حين أجبرها المسؤولون على تقديم وثيقة تثبت حجزها لأولادها أيضا في نفس الفندق لقضاء الحجر الصحي، قبل أن تفاجأ وهي تصل المغرب، أن أبنائها ممنوعون بالبقاء إلى جانبها.

قبل أن تختم صرختها  بالتأكيد على ما وصفته ب”استمرار عدم التقيد بالإجراءات الاحترازية ومن ضمنها “غياب أدوات التعقيم بالمطار، وعدم ارتداء الكمامات من طرف المسؤولين”.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملاحظ منذ سنتين

غريب انتم تعرفون ان هذه الاجراءات ضرورية واطلعتم عليها لكنكم مع الاسف دائما ترددون ان المغرب يقول ولا يفعل و لذلك لا تهتمون وفي حالة وجود الصرامة في بطبيق الشروط تلجأون الى الصياح والكذب قصد تشويه سمعة بلادكم نحن نعلم جيدا كيف تمتتلون لشروط الدول عندما تدخلون اليها وانتم ترتعشون خوفا من بعض المخالفات لكن في بلدكم لا تحترمون لا قانون ولابشر كل شيء ماشي هو هذاك

التالي