الفيدرالية الشعبية لمهنيي الصحة ترى النور بحضور العنصر وأوزين

19 يوليو 2021 - 21:00

أشرفت قيادات من المكتب السياسي للحركة الشعبية، يتقدمهم امحند العنصر، الأمين العام للحركة، ومحمد أوزين،  على عقد المؤتمر التأسيسي للفيدرالية الشعبية لمهني الصحة، مساء اليوم الاثنين، في الدارالبيضاء، بحضور عدد كبير من الأطر الصحية العاملة في مستشفيات جهة الدارالبيضاء -سطات.

قيادات الحركة الشعبية، قالت إن مسارعتها إلى تأسيس إطار صحي، ومهني جديد، يستهدف المساهمة في تحسين، وتطوير المنظومة الصحية الوطنية بطرق مؤسساتية، بعيدا عما وصفته بـ »العشوائية ».


وأوضح القائمون على تنظيم المؤتمر أن فيدرالية مهنيي الصحة في الحركة الشعبية، سيسعون إلى ضخ دينامية جديدة وسط القطاع الصحي، من أجل منظومة صحية جديدة قادرة على الاستجابة إلى مختلف تطلعات المواطن.

وتعليقا على تأسيس هذه الفيدرالية، قال امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، في تصريح لـ »اليوم 24″، إنه حزبه لايمكن أن يكون مدافعا حقيقيا عن بعض القطاعات، في مقدمتها الصحة، إذا لم يكن مساندا لمثل هذه المبادرات، التي تأتي في سياق خاص، تعيش على إيقاعه المنظومة الصحية بالمغرب، من خلال تعميم ورش التغطية الصحية.


وشدد العنصر على أهمية الموارد البشرية، وضرورة العناية بها، والقيام بإصلاحات منوط بالأطر الصحية، لأن لهم دراية كاملة بطريقة التعامل مع المرتفقين، لأنهم في الصفوف الأمامية مع المواطنين.

وبهذه المناسبة، جدد الأمين العام للحركة الشعبية، الإشادة بالأدوار المهمة، التي قامت بها الأطر الصحية المغربية في مواجهة جائحة كورونا.

كما عبر العنصر عن رغبة حزبه في إصلاح المنظومة الصحية، مشددا على أن الأطر الصحية، هي المخولة لها تحديد حاجيات هذا القطاع، وإصلاح اختلالاته.


ومن جانبه، أشاد محمد أوزين بمبادرة عقد المؤتمر التأسيسي للفيدرالية الشعبية لمهنيي الصحة، التي وصفها بأنها ولادة سهلة، خرجت إلى حيز الوجود بكل إنسيابية، وسهولة.

أوزين قال إن الإطار الصحي للحركة الشعبية، هو مرجعية مهمة للترافع عن المنظومة الصحية، داعيا إلى العناية بأطرها.
وشدد أوزين على أن المجتمعات تعيش في عصر الانجازات، وليس المعجزات، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية، وضرورة التكتلات للنهوض بالصحة المغربية.


إلى ذلك، أشارت الوثيقة التنظيمية للفيدرالية الشعبية لمهنيي الصحة إلى دورها المقبل في تأطير، وتكوين، ودعم الأطر الصحية بمختلف فئاتها، والعمل على حماية، وضمان حقوقهم، والترافع على مكتسبات، وقضايا الأطر الصحية في المؤسسات الدستورية.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي