لا زالت جائحة كورونا ترافق حياتنا منذ أزيد من سنة ونصف، مخلفة تعبا وتأثيرا على أذهان ونفوس البشر، وهو ما يؤكده الأخصائي النفسي نزار اليملاحي.
وأكد الدكتور اليملاحي في حديثه لـ”اليوم 24″، أن الجائحة خلفت مشاكل نفسية عديدة، من أبرزها الاكتئاب، والهلع، والقلق.
وأشار الأخصائي إلى أن نفسية الشخص، يمكن أن تساهم في إصابته بكورونا، فالقلق والخوف يؤثران على الجهاز العصبي، ما يؤدي إلى نقص في المناعة، ما يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات.
ووجه اليملاحي نصيحة للمغاربة في حالة العودة إلى الإغلاق الشامل إذا قررته الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا، وهي تقبل الوضع بدل التذمر والاستياء الذي يضر الصحة النفسية علميا، مشيرا إلى أن تقبل الوضع والتعايش يؤدي إلى الحصول على نفسية جيدة تنعكس إيجابا على الشخص في مستويات عديدة .