عبر 6 أعضاء من الاتحادية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم تطوان، عن غضبهم أمام ما وصفوه بالإقصاء الذي تعرضوا له من تدبير العملية الانتخابية.
وقال الغاضبون في بيان لهم توصل « اليوم 24 » بنسخة منه، إن « الأجهزة التنظيمية للحزب في المدينة والإقليم وفي مقدمتها مكتب الاتحادية، لم تشرك لا من قريب ولا من بعيد فيما تم وضعه والتخطيط له من قوائم انتخابية ومرشحين، وكل ما يتعلق بتدبير العملية الانتخابية الحالية ».
وأضاف البيان الذي كان محمد الحضراتي، كاتب الاتحادية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم تطوان؛ أول الموقعين عليه، » تم تجاهلنا واستبعاد مكتب الاتحادية ولجنة الترشيحات المنبثقة عنها بشكل فج وعدائي غير مسبوق، منذ أن تأسس الحزب بالإقليم من طرف عضو المكتب السياسي كمنسق جهوي والمنسق الإقليمي، ضدا على مقتضيات النظام الأساسي للحزب، وتوجيهات السيد رئيس الحزب ».
واعتبر البيان أن ما وقع في شأن القوائم والترشيحات بإقليم تطوان من خلال سلوك المنسقين الجهوي والإقليمي، « يتنافى تماما وتوجيهات رئيس الحزب وما صرح ويصرح به المنسق الجهوي في كل تصريحاته ولقاءاته، وبالأخص اللقاء التلفزيوني الأخير في القناة الأولى ».
وشدد البيان على أن المنسق الجهوي لم يعقد « أي لقاء أو اجتماع ولو مرة واحدة مع مكتب الاتحادية ولا مجلسها الذي يعتبر برلمان الحزب بالإقليم لاستشارتهم وأخذ رأيهم، بل وتنفيذ قرارات مجلس الاتحادية بشأن هذه الاستحقاقات والترشيحات والمعايير المقترحة ».
واستنكر موقعو البيان ما سموه « السلوك الأحادي والفردي للمنسقين الجهوي والإقليمي » وقالوا « نعتبر أنفسنا غير مسؤولين عما حدث ويحدث حاليا، وما يمكن أن يتمخض عليه من نتائج »، وأشاروا إلى تأجيل اتخاذ « القرار المناسب ردا على هذا السلوك غير المسؤول الذي يعصف بكل ما بناه الحزب وتبناه من مرتكزات الديمقراطية الداخلية، ونسف كل المجهودات التي بذلها السيد رئيس الحزب ».