لا حديث بمدينة قصبة تادلة إلا عن الفاجعة التي هزت المدينة، بعد غرق 18 شابا وشابة في عرض البحر.
المدينة تلتحف بالسواد، وأسر الضحايا العشر بالمدينة، لا تتوقف عن البكاء والتحسر على مآل شبان هربوا بحثا عن لقمة عيش على متن “قوارب الموت”، قبل أن يكون مصيرهم موت محقق، ينهي حياتهم، ويفجع أسرهم .
“الخْزانات” في كل حي وشارع، في انتظار عزيز أو عزيزة، سيعود على متن صندوق، بعد أن كان يأمل وتأمل أسرته في العودة مدججا بالهدايا من “الفردوس المفقود”.