أطلقت السلطات الليبية سراح الساعدي، نجل العقيد الراحل معمر القذافي، تنفيذا لقرار قضائي صدر بالإفراج عنه منذ سنوات، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة.
ويأتي الإفراج على الساعدي ساعات بعد أن استقبل وزير الداخلية في حكومة الوفاق السابقة، فتحي باشاغا، أول أمس السبت وفدا من قبيلة القذافي لبحث “ما يمكن أن نساهم به في الدفع باتجاه إطلاق سراح كافة المحتجزين منذ عام 2011 بما تسمح به الإجراءات القانونية”.
وأوضح مصدر رفيع المستوى بوزارة العدل بالحكومة الليبية في تصريح لوكالة فرانس برس في وقت متأخر من مساء يوم أمس الأحد، أن “الساعدي معمر القذافي أطلق سراحه رسميا، تنفيذا لقرار قضائي يقضي بالإفراج عنه”، وهي المعطيات التي أكدها الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية، محمد حمودة.
وقال حمودة إن هذا القرار جاء تنفيذا للإفراج الصادر عن النيابة العامة في حقه منذ سنتين، كما يتماشى مع تأكيد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة على أنه لا يمكن الإبقاء على أي سجين خارج نطاق القانون.
وأشارت وسائل إعلام ليبية إلى أن الساعدي القذافي قد غادر البلاد متوجها نحو تركيا، تنفيذا لحكم البراءة في قضية قتل اللاعب السابق بشير الرياني.