أشارت التحقيقات الأولية في ظروف هروب الأسرى كيف الفلسطينيين الستة الفارين من سجن جلبوع إلى أن كاميرات المراقبة المنصوبة على أبراج المراقبة رصدتهم لحظة خروجهم من فتحة النفق، لكن أحدا من السجانين في غرفة المراقبة لم يلحظ ذلك ولم يعلن حالة الطوارئ في السجن.
كما أشارت التحقيقات إلى أن إحدى السجانات التي تولت الحراسة في البرج المشرف على فتحة النفق قد أصابتها غفوة في تلك الساعة ولم تلاحظ عملية الهروب.
وقد أجلت مصلحة السجون حتى الآن 90 أسيرا فلسطينيا من سجن جلبوع الذي سيخضع لعملية تفتيش واسعة النطاق في الأيام المقبلة بحثا عن أنفاق أخرى قد تكون حفرت أسفل زنازين الأسرى.
والأسرى الستة الذين تمكنوا من الهروب هم: القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى في مخيم جنين زكريا زبيدي، و5 أسرى من الجهاد الإسلامي من منطقة جنين، وهم: مناضل يعقوب انفيعات، ومحمد قاسم عارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كممجي، ومحمود عبد الله عارضة.