أكدت مصادر جيدة الاطلاع أن تنظيم مباراة المغرب وغينيا، ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم قطر 2022، في الوقت الراهن تبقى أمرا مستبعدا، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القليلة المقبلة في هذا البلد الذي عرف انقلابا عسكريا.
ولم تتوصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد بقرار رسمي من طرف الاتحادين الدولي، والإفريقي لكرة القدم، بشأن موعد المباراة، بعدما تم تأجيلها، نظرا إلى أن الوضع السياسي، والأمني الحالي في غينيا متقلب للغاية.
وخاض المنتخب الوطني المغربي، مساء أمس الاثنين، حصة تدريبية في مركب محمد السادس لكرة القدم. ويأتي ذلك بعد عودته إلى أرض الوطن، أول أمس الأحد، في الساعة الواحدة والربع صباحا، إذ من المتوقع أن يعود اللاعبون إلى أنديتهم بعد نهاية فترة التوقف الدولي إن لم يصل قرار من الفيفا بإعادة اللقاء في الوقت الحالي.
وفي السياق ذاته، لاتزال السلطات الكروية تبحث عن سبل إجلاء لاعبيها المحترفين خارج البلد في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القليلة المقبلة.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد أعلن، مساء أول أمس الأحد، عن تأجيل مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الغيني، بشكل رسمي، التي كانت مقررة، أمس، على أرضية ملعب لاسانا كونتي، برسم تصفيات كأس العالم قطر 2022، نظرا لأن الوضع السياسي والأمني الحالي في غينيا متقلب للغاية.
وأضاف الكاف في بلاغه: “لضمان سلامة، وأمن جميع اللاعبين، وحماية جميع حكام المباراة، قرر الفيفا، والكاف تأجيل مباراة غينيا ضد المغرب، المؤهلة لكأس العالم 2022، والتي كان من المقرر استضافتها في كوناكري، غينيا، يوم الاثنين 6 شتنبر.