قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في تقرير نشرته يوم الأربعاء، 8شتنبر، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت ثلاثة أشخاص يوم الثلاثاء، وزعمت الاشتباه في مسؤوليتهم عن مساعدة مجموعة من الأسرى الفلسطينيين على الهروب من السجن.
في المقابل فقد أطلقت إسرائيل عملية بحث مكثفة للقبض على الفارين الستة من سجن جلبوع شديد الحراسة في وقت مبكر من يوم الإثنين، فيما يعتبر من بين أخطر حالات الهروب من السجن في تاريخ البلاد.
تفتيش المساجد
حيث دخلت الشرطة وفق ما نقل موقع “تايمز أوف إسرائيل”، بلدتي الناعورة وطمرة العربيتين المجاورتين، الواقعتين شمال شرق العفولة، وفتشت المساجد، بحسب تقارير إعلامية عبرية وفلسطينية. وذكرت إذاعة الجيش أنه تم وضع عدة حواجز في المنطقة.
فيما قالت تقارير إن المشتبهين الثلاثة اعتقلوا في الناعورة، في حين لم يكن من بين المعتقلين أي من الأسرى الفارين، لكن يُشتبه في مساعدتهم على الهروب من السجن أو الفرار من المنطقة بعد ذلك.
من ناحية أخرى تعتقد السلطات أن بعض الأسرى الهاربين على الأقل توقفوا في البلدة لفترة قصيرة بعد هروبهم، وقاموا بتغيير ملابسهم هناك، بحسب صحيفة “هآرتس”.