قال المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، في لقاء خصص لتقديم التقرير الأولي المتعلق بالملاحظة المستقلة للانتخابات، إنه “سجل في 49 حالة، ادعاءات تقاطعت بشأنها المعلومات لمحاولة استعمال الهبات العينية، أو النقدية، من أجل الحصول على أصوات الناخبين، منها 38 حالة لمحاولة استمالة ناخبين بهبات نقدية”.
وقال المجلس إنه اطلع على “بث هيأة سياسية، يوم 27 شتنبر بالناظور، لفيديو تدعو فيه المواطنات والمواطنين إلى التصويت لفائدة مرشحيها، وتذكرهم أن هؤلاء قدموا لهم مساعدات عينية، ونقدية خلال الحجر الصحي، المفروض بداية انتشار جائحة كوفيد-19”.
وتأكد المجلس، بحسب تقرير الملاحظة الأولي، من توقيف مرشح من طرف القوات العمومية على خلفية توزيعه هبات نقدية بالبير الجديد، يوم 06 شتنبر، وتوقيف شخص باولاد حسون، يوم 04 شتنبر، كان بصدد توزيع المال لاستمالة الناخبين، وتوقيف أخ مرشح بجماعة سيدي بوبكر – الرحامنة، في 03 شتنبر، ضبط وهو يوزع لوحات شمسية.
كما عاين المجلس، يوم 05 شتنبر، في القصيبة، تسلم 8 أشخاص، شاركوا في الحملة لفائدة مرشح عن هيأة سياسية، أكياس بلاستيكية تحتوي على مشروبات من دكان بشكل متتابع، ودون دفع ثمن المقتنيات.
وسجل المجلس تنظيم أحد المرشحين لحفل شاي لمستخدمي المقاهي، والمطاعم بالفقيه بنصالح (حضره 120 شخصا)، في 04 شتنبر، وزعت فيه هبات نقدية مع وعد بدعم المرشح المحلي.
وسجل المجلس رواية بفاس المدينة، يوم 02 شتنبر، تدعي أن أنصار مرشح هيأة سياسية طلب بطائق التعريف الوطنية من المصوتين مقابل هبة مالية قدرها 200 درهم.
وقال التقرير إن المجلس توصل بفيديوهات، وأوديوهات بإحدى المناطق، يزعم مروجوها بتسجيلها لمرشحين يحاولون استمالة الناخبين عبر محاولة تقديم هبات، ووعود، مشيرا إلى أن المجلس لم يستطع التحقق من صحتها، لكنه يبقى منشغلا بتسريب مراسلات.