أطلق زعيم حركة مجتمع السلم الإسلامية في الجزائر، عبد الرزاق مقري، تصريحات تشفي في النتائج التي حققها حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المغربية، رابطا بين تراجع “البيحيدي”، وموافق أمينه العام سعد الدين العثماني من اتفاقية استعادة العلاقات مع إسرائيل.
وكتب مقري، اليوم الجمعة، في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع “تويتر”، وقال: “العبرة لعنة فلسطين تصيب العثماني والعدالة والتنمية في المغرب، عبرة لمن يريد أن يعتبر، اللهم لا شماتة! عبرة للانبطاحيين من الإسلاميين، أو أي قوة سياسية، لما يحدث لهم حينما يعتقدون أنهم بالتنازلات عن مبادئهم ستحتضنهم الأنظمة، وأن الغرب سيقبلهم”.
وفي تصريحات صحفية، أخيرا، انتقد “مقري” المغرب بسبب استعادة العلاقات مع إسرائيل.
لكن حزب العدالة والتنمية، انتقد موقف مجتمع السلم من قضية الصحراء المغربية ملفتا الانتباه إلى ما أسماه “المنزلق الذي يسير فيه إسلاميو الجزائر، والذي يتنافى مع مبادئ وحدة الأمة والمصالح المشتركة والأخوة وحسن الجوار”.
وقال المقري إن “الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية أو القومية لا يمكنها بأي شكل من الأشكال أن تؤيد أية حركة انفصالية في العالم العربي أو الإسلامي أو في غيره”، في إشارة إلى حركة “البوليساريو” الانفصالية.
يذكر أن الانتخابات، التي شهدتها البلاد، أول أمس الأربعاء، أظهرت تراحع حزب العدالة والتنمية لمستويات قياسية، حيث تقلص عدد نوابه إلى 12 نائبا، وعدد أعضائه في الجماعات إلى 777، فاقدا الآلاف من الأصوات مقارنة مع آخر انتخابات شهدتها البلاد.