إسلاميو الجزائر يعلقون على نتائج "البيجيدي" في الانتخابات: عبرة لمن يريد أن يعتبر

10 سبتمبر 2021 - 10:23

أطلق زعيم حركة مجتمع السلم الإسلامية في الجزائر، عبد الرزاق مقري، تصريحات تشفي في النتائج  التي حققها حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المغربية، رابطا بين تراجع “البيحيدي”، وموافق أمينه العام سعد الدين العثماني من اتفاقية استعادة العلاقات مع إسرائيل.

وكتب مقري، اليوم الجمعة، في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع “تويتر”، وقال: “العبرة لعنة فلسطين تصيب العثماني والعدالة والتنمية في المغرب، عبرة لمن يريد أن يعتبر، اللهم لا شماتة! عبرة للانبطاحيين من الإسلاميين، أو أي قوة سياسية، لما يحدث لهم حينما يعتقدون أنهم بالتنازلات عن مبادئهم ستحتضنهم الأنظمة، وأن الغرب سيقبلهم”.

وفي تصريحات صحفية، أخيرا، انتقد “مقري” المغرب بسبب استعادة العلاقات مع إسرائيل.

لكن حزب العدالة والتنمية،  انتقد موقف مجتمع السلم من قضية الصحراء المغربية ملفتا الانتباه إلى ما أسماه “المنزلق الذي يسير فيه إسلاميو الجزائر، والذي يتنافى مع مبادئ وحدة الأمة والمصالح المشتركة والأخوة وحسن الجوار”.

وقال المقري إن “الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية أو القومية لا يمكنها بأي شكل من الأشكال أن تؤيد أية حركة انفصالية في العالم العربي أو الإسلامي أو في غيره”، في إشارة إلى حركة “البوليساريو” الانفصالية.

يذكر أن الانتخابات، التي شهدتها البلاد، أول أمس الأربعاء، أظهرت تراحع حزب العدالة والتنمية لمستويات قياسية، حيث تقلص عدد نوابه إلى 12 نائبا، وعدد أعضائه في الجماعات إلى 777، فاقدا الآلاف من الأصوات مقارنة مع آخر انتخابات شهدتها البلاد.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

متتبع منذ سنة

تجار الدين في كل مكان ومعهم الراكبون على القضية الفلسطينية منافقون يمارسون الكذب والبهتان والنفاق من اجل الاسترزاق بقضية اهلها قادرون عن اادفاع عنها ويعرفون كبف يتعاملون مع اعدائهم. لاداعي لان يكون البعض فلسطيني اكثر من الفلسطبنيين.

احمد احمد منذ سنة

الحركة الاسلامية بقيادة مقري لا تأثير لها داخليا ولا خارجيا تتبنى كثرة الشعارات القريبة من السلطة فقط لعل وعسى يرضى عنها اصحاب القرار لا تجرؤ على انتقاد السلطة رغم تدهور المستوى المعيشي للفرد الجزائري ولا العملية السياسية المخدومة

حينما يعتقدون أنهم بالتنازلات عن مبادئهم ستحتضنهم الأنظمة، وأن الغرب سيقبلهم منذ سنة

"حينما يعتقدون أنهم بالتنازلات عن مبادئهم ستحتضنهم الأنظمة، وأن الغرب سيقبلهم"، مثل هذا التصريح لهذا الحزب يظهر أنه لا يفهم شيئا على الاقل في الإنتخابات المغربية والأحزاب المغربية بما فيها "الإسلامية" فما بالك أن يفهم المخزن المغربي وعلاقته بالأمة المغربية، من قال للسيد مقري أن حزب العدالة والتنمية المغربي أو حتى باقي الأحزاب مبتغاها احتضان الأنظمة لها أو قبول الغرب بهم ؟، الأحزاب المغربية في النهاية مؤسسات دستورية تخدم مصالح البلاد مع المخزن - أسي مقري -، عن طريق آلية ديموقراطية ثابتة رغم ما يمكن أن يشوبها من عثرات أو عيوب أو حتى توجيهات، وإن كانت الآلية بها عيب فهو عيب فيها في كافة الدول الاعرق ديموقراطيا، ولك أسي مقري عبرة في فرنسا مع ماكرون واسبانيا مع الائتلاف الحاكم حاليا وسترى ما سيجري في الحكومة المقبلة وكيف ستتكون، أحيلك أسي مقري إلى الإنتخابات الأمريكية الأخيرة وإنزال "العصابات" واقتحام الكابتول، وتعطل آلية التصويت عن بعد …، المملكة المغربية كرست الممارسة الديموقراطية يا سيد مقري والتدافع الإجتماعي والإقتصادي ثم السياسي السلمي هو هذا، فخذ العبرة، واستمرار الدولة وحفظ أمنها (بشكل عام) يمر قطعا عبر احترام الرأي والرأي الآخر مع ما يلزم لملاءمته و ما يلزم لدوام الدولة وتوفير سبل العيش والإبقاء على هامش الأمل في المستقبل لمكونات الأمة، فاعتبر وارتقي