يفتتح، اليوم الجمعة، الموسم الكروي الجديد من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، بمواجهة يوسفية برشيد والرجاء الرياضي، فيما سيستقبل أولمبيك آسفي نظيره الدفاع الحسني الجديدي.
ويسعى الرجاء الرياضي إلى بداية البطولة الاحترافية بانتصار خارج الميدان، وكسب أول ثلاث نقاط تمكنه من تحقيق الصدارة المؤقتة، ومن ثمة البحث عن انتصارات أخرى، ومتتالية مع مرور الجولات، خصوصا أن أبناء لسعد جردة الشابي سيحاولون استرجاع لقبهم، الذي ضاع منهم السنة الماضية لصالح غريمهم التقليدي الوداد.
وفي الجهة المقابلة، يريد يوسفية برشيد تحقيق النقاط الثلاث الأولى على ملعبه في بداية المشوار، محاولة منه إلى تحقيق البداية الجيدة، على الرغم من أن المباراة لن تكون سهلة.
واختتم الرجاء الموسم الكروي الماضي في البطولة الاحترافية في الرتبة الثانية برصيد 59 نقطة، فيما اختتمه يوسفية برشيد في المركز 14 برصيد 33 نقطة.
وفي مباراة ثانية عن الجولة الأولى، يستقبل أولمبيك آسفي نظيره الدفاع الحسني الجديدي، وكله آمال في تحقيق الانتصار، والإبقاء على النقاط الثلاث في آسفي، بغية تحقيق البداية الجيدة، التي ستمكنه من خوض مباراة الجولة الثانية بارتياح كبير.
ويريد الدفاع الحسني الجديدي هو الآخر تحقيق الفوز على آسفي بعقر داره، ونسيان المعاناة، التي عاناها الفريق الموسم المنقضي، إذ يطمح رفقاء بارحو إلى تقديم مستوى جيد يليق بهم، عوض تنشيط البطولة فقط بفقدان نقاط كثيرة، قد تعصف بهم هذه المرة خارج القسم الاحترافي الأول، بعدما كانوا قريبين من مغادرته الموسم الكروي الماضي.
وأنهى أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية السنة الماضية في الرتبة 11 برصيد 35 نقطة، فيما أنهاها الدفاع الحسني الجديدي في المركز 12 بعدد النقاط نفسها.
وفي السياق ذاته أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مساء أمس الخميس، بتنسيق مع العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، أنه بإمكان كافة أندية البطولة الاحترافية في قسميها الأول، والثاني، اعتماد البطاقة الوطنية، أو جواز السفر للمشاركة في مباريات الجولتين، الأولى، والثانية بشكل مؤقت، إلى حين إصدار رخصها بداية من الدورة الثالثة.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد فرضت جواز التلقيح على اللاعبين، البالغين من العمر 18 سنة فما فوق، أو ما يثبت أخذهم الجرعة الأولى ضد فيروس كورونا، في انتظار إتمام عملية التلقيح الخاصة بالجرعة الثانية، لتسلم رخصة الممارسة في كافة البطولات الوطنية.