سجل مرصد الشمال لحقوق الإنسان ما يقارب 185 خرقا للقوانين الانتخابية، والتدابير الاحترازية، من أصل 210 جولة ملاحظة ميدانية، شملت جميع عمالات وأقاليم جهة الشمال،
هذه الجولات الميدانية، قام بها الملاحظون المعتمدون من طرف اللجنة الخاصة لإعتماد ملاحظي الانتخابات المحلية، الجهوية، والتشريعية.
وبالنسبة إلى طبيعة الخروقات السالفة الذكر، قال مرصد الشمال لحقوق الإنسان، عبر بلاغ له، إن ملاحظي المرصد سجلو عدم احترام التدابير الاحترازية الخاصة بفيروس كوفيد 19 (تنظيم مسيرات حاشدة، وعدم ارتداء القفازات، وخرق حالة الطوارئ باستمرار الحملات بعد 9 ليلا .. )، وذلك بنسبة 36 في المائة.
وسجل ملاحظو مرصد الشمال لحقوق الإنسان تعليق الإعلانات الإنتخابية في الأماكن غير المخصصة لها بنسبة 26 في المائة، واستغلال الأطفال في الحملات الانتخابية بنسبة 19 في المائة، بالإضافة إلى تسجيل مناوشات كلامية بين مجموعة من أنصار المرشحين بنسبة 5 في المائة، واستمالة الناخبين والناخبات مقابل مكافآت مالية بنسبة 3 في المائة.
وأكد المصدر نفسه، وجود حالات عنف محدودة بنسبة 2 في المائة، وغياب كلي للرموز الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة من الصم والبكم، بالإضافة إلى استعمال بعض الأحزاب للمعطيات ذات الطابع الشخصي للمواطنين، والمواطنات، أثناء الحملة الانتخابية بإرسال الرسائل الهاتفية الدعائية دون إذنهم، وضعف استعمال اللغة الأمازيغية في الحملة الانتخابية.
ومن بين الخروقات المسجلة، كذلك، من طرف مرصد الشمال لحقوق الإنسان، استعمال المساجد، والأضرحة بنسبة2 في المائة، واستعمال العلم الوطني، واللونين الأحمر والأخضر بنسبة 2 في المائة.
وبالنسبة إلى يوم الاقتراع، أفاد مرصد الشمال لحقوق الإنسان أن ملاحظي المرصد زاروا ما يقارب 60 زيارة لمكاتب التصويت، وسجلوا أن 90 في المائة من رؤساء المكاتب هم ذكور مقابل 10 في المائة إناث.
وأضاف المرصد نفسه أنه وبنسبة 15 في المائة من مكاتب الاقتراع، لم تكن محددة بشكل واضح للمواطنين والمواطنات، و95 في المائة من مكاتب الاقتراع افتتحت أبوابها في الساعة 8 صباحا، مشيرا إلى أن جل مراكز التصويت لا تتوفر على الولوجيات.
وتحدث مرصد الشمال لحقوق الإنسان عن منع السلطات المحلية بمرتيل اثنين من ملاحظي الانتخابات من حضور عمليات فرز الأصوات في مركز الاقتراع بثانوية محمد السادس في المدينة.
