بعد اكتساحهما للنتائج، التي حققاها في انتخابات الثامن من شتنبر بفي إقليم مديونة، سارع كل من حزبي الأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار، إلى عقد تحالف ثنائي، مستبعدين حزب الاستقلال منه.
وعلى إثر ذلك، أعلن كل من محمد بوسعيد، المنسق الجهوي للأحرار، وصلاح الدين أبو الغالي، المنسق الإقليمي للبام في إقليم مديونة، أن تحالفهما هو قرار ملزم لجميع أعضاء الحزبين، وينبغي الامتثال له.
بوسعيد، وأبو الغالي، اتفقا، وفقا للتحالف الثنائي، على إسناد منصب الرئاسة في جماعة تيط مليل، إلى حزب الأصالة والمعاصرة في شخص وكيل لائحته، الطيب الفشتالي، ومشاركة حزب التجمع الوطني للأحرار في هياكل المكتب، فيما تم استبعاد الاستقلال إلى المعارضة.
وآلت رئاسة جماعة مديونة للبام في شخص صلاح الدين أبو الغالي، رئيسها السابق، على أن يشارك حزب التجمع الوطني للأحرار في هياكل مكتبها المسير.
كما اتفق بوسعيد، وأبو الغالي على إسناد رئاسة جماعة الهراويين، إلى حزب الأصالة والمعاصرة، والاكتفاء بمشاركة الأحرار في مكتبها المسير. وبذلك يحصل البام على رئاسة ثلاث جماعات بالإقليم إلى حدود هذا الاتفاق.