يتجه المنتخب الغيني إلى استضافة نظيره المغربي في السنغال، حيث طلب الاتحاد الغيني لكرة القدم، من الاتحادين الإفريقي، والدولي للعبة، الترخيص له بإقامة مبارياته الدولية، بما فيها مباراته المؤجلة أمام المنتخب المغربي، في العاصمة السنغالية داكار.
وأكد موريس أكوي الكاتب العام للاتحاد الغيني لكرة القدم في ندوة صحفية، أنهم طلبوا من الاتحاد الدولي والاتحاد الإفريقي، الترخيص لهم باستضافة مباريات المنتخب الغيني الدولية في العاصمة السنغالية داكار إلى حين استقرار الأوضاع في غينيا.
وأشار موريس أكوي، إلى أنه منذ إعلان تأجيل مباراة منتخب بلاده أمام ضيفه المغربي من 6 شتنبر 2021 إلى موعد لاحق، تبادل الاتحاد الغيني مع الاتحادين الإفريقي والدولي الإفريقي مجموعة من المراسلات بخصوص مكان إجراء هذه المباراة وباقي مبارياته الدولية، مشيرا إلى أن بلاده حريصة على احترام قرارات الكاف والفيفا.
وكان الكاف قد وجه رسالة إلى الاتحاد الغيني لكرة القدم، أخبره فيها أنه “في ظل هذه الظروف، وعلى الرغم من ولع الجماهير في غينيا، وشغفها بكرة القدم، ستدركون في ضوء الوضع الحالي أنه من الصعب تصور تنظيم لقاءات دولية على الأراضي الغينية“.
وأضافت الرسالة أن “سلامة اللاعبين، والمسؤولين والمتفرجين في الملعب، ومحيطه أمر ضروري بالفعل وغير قابل للتفاوض خلال المباريات الدولية“، مشيرة إلى أنه “لهذه الأسباب، في السياق الحالي، وحتى إشعار آخر، لا يمكننا تحديد موعد مباريات دولية في غينيا”.
وكان الكاف والفيفا قد أعلنا عن تأجيل مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الغيني، بشكل رسمي، التي كانت مقررة يوم الاثنين 6 شتنبر الماضي، على أرضية ملعب لاسانا كونتي، برسم تصفيات كأس العالم قطر 2022، نظرا إلى أن الوضع السياسي والأمني الحالي في غينيا متقلب للغاية.
ويتصدر مجموعة المغرب، حاليا، منتخب غينيا بيساو بأربع نقاط، فيما يحتل أسود الأطلس الرتبة الثانية بثلاث نقاط مع مباراة ناقصة، بينما يوجد غينيا في المركز الثالث بنقطة واحدة مع لقاء منقوص كذلك، فيما يتذيل صقور الجديان الترتيب بدون نقاط.