تصوير: سامي سهيل
في رده على سؤال لـ”اليوم 24″ حول ما إن كان يحس بـ”الغدر” من طرف حلفاء الأمس، الذين وقف معهم في “بلوكاج” تشكيل حكومة ابن كيران، عام 2016، قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، في ندوة صحافية، اليوم الأربعاء: “أنا ماشي مصاحب أو مزوج.. حشومة هادشي في السياسة، زعما كبرنا، لا يمكنني أنا أحس بالغدر”.
وأضاف لشكر: “ما صاحبيش (يقصد أخنوش)، كنا نمارس السياسة، وذلك من صميم عملنا السياسي، وفي عملنا السياسي أنجزنا الكثير لصالح هذا البلاد”.
وقال لشكر، أيضا: “لا يمكن الحديث عن إرضائي من طرف التجمع الوطني للأحرار، أو أن أرضيه، الجيد نقول إنه جيد، وما ينفع البلاد نمضي من أجله”.
وتابع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، الذي أعلن تموقعه في المعارضة: “لي ما مزياناش نقول إنه ما مزياناش، الآن جات هاد القضية، ما مزياناش أسي عزيز، لا يمكن إلا أن لا نتفق معها”.
وأمس الثلاثاء، عقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، اجتماعا استثنائيا، وذلك عشية إعلان تحالف الأغلبية الحكومية، وقال حزب الوردة عقب هذا الاجتماع، إنه قرر التموقع في المعارضة، بينما كان مجلسه الوطني قد قال، الأحد الماضي، إنه يرحب بالمشاركة في الحكومة في حالة تلقيه عرضا مقبولا، ومنسجما “مع طموح تشكيل حكومة متضامنة، ومنسجمة، وقوية على قاعدة أولوية الاجتماعي، ومن أجل دولة عادلة وقوية”.