نائب المشري: وفدان ليبيان سيجتمعان الأسبوع المقبل في المغرب برعاية أممية

28 سبتمبر 2021 - 11:00

بعد أسابيع من إطلاق الدبلوماسية المغربية لحركية واسعة لفتح حوار مع مختلف الفرقاء الليبيين، استضيف خلالها: مجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، والمبعوث الأمني للمنطقة، يستعد المغرب لاحتضان جولة جديدة من حوار القوى الليبية.

وفي السياق ذاته، جدد النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي عمر عبد العزيز بوشاح، التأكيد في حوار له مع وكالة « سبوتنيك » الروسية، عن وجود تنسيق لاجتماع الأطراف الليبية في المغرب، وقال « نعم هناك تنسيق لعقد لقاء في الشقيقة المملكة المغربية الأسبوع القادم بين لجنتي المجلسين وبرعاية البعثة ».

وكان السفير الممثل الدائم لليبيا لدى الأمم المتحدة في نيويورك، الطاهر السني، قد سلط الضوء هذا الأسبوع، على الدور المهم، الذي يضطلع به المغرب في حل النزاع في هذا البلد المغاربي، وذلك خلال اجتماع خصصه مجلس الأمن لبحث آخر التطورات في ليبيا.

وقال السني: “في إطار محادثاتنا حول دور بلدان الجوار، أود أن أشكر المغرب على جهوده المتواصلة، واستضافته، في عدة مناسبات، الأحزاب السياسية الليبية، من أجل خلق بيئة ملائمة للتوصل إلى تسوية سياسية”.

فبعد استضافته المسلسل، الذي أفضى إلى التفاوض والتوقيع على الاتفاق السياسي الليبي بالصخيرات، احتضن المغرب المحادثات الليبية في كل من بوزنيقة، وطنجة، ويواصل استقبال قصد التشاور، بشكل منتظم، القادة السياسيين الليبيين، الذين يجدون في المملكة بلدا جارا شقيقا، ومحاورا موثوقا هدفه الوحيد إحلال السلام والاستقرار، والتنمية في ليبيا، طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ويؤكد المغرب أنه ليست له أجندة، ولا أطروحة خاصة لحل الإشكال الليبي، ولكنه يوفر الأجواء الليبية لحوار الفرقاء، لأن الحل لا يمكن أن يكون إلا ليبيا.

ويتشبث المغرب في الوقت ذاته بضرورة التزام الفرقاء الليبيين بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، شهر دجنبر المقبل، لحسم مسألة الشرعية.

كلمات دلالية

المغرب ليبيا
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي