أطلقت الجمعية المغربية لمكافحة داء الكلب نداء إلى السياسيين المغاربة، من أجل الاهتمام أكثر، بمرض « داء الكلب » الفتاك، مبرزة، أن المغرب لديه برنامجا وطنيا شاملا لمكافحة داء الكلب وخدماته مجانية، غير أنه لم ينجح بعد في قهر هذا المرض كما هو الحال بالنسبة إلى العديد من البلدان.
وأعلنت الجمعية نفسها عن استعدادها للمساهمة بفعالية في مكافحة هذا المرض الفتاك، داعية إلى التنفيذ العاجل لخطة وطنية للقضاء على داء الكلب بحلول عام 2030 كما أوصت به منظمة الصحة العالمية (WHO)، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE)، ومنظمة الأغذية والزراعة، التابعة للأمم المتحدة في عام 2015.
وأوضح المصدر نفسه أنه في المغرب، لا يزال داء الكلب، المتوطن منذ فترة طويلة، مستمراً حتى اليوم على الرغم من الجهود المستمرة لمكافحته، بما في ذلك التغطية المثلى للتطعيم للكلاب، والتي لا تزال غير كافية على الرغم من أن المغرب لديه وحدة إنتاج للقاح ضد داء الكلب في الحيوانات، منذ عام 1996، مشددة على أن المرض يمكن أن يكون قاتلاً بنسبة 100 في المائة، إلا أنه يمكن الوقاية منه بنسبة 100 في المائة إذا تم اتخاذ تدابير وقائية بما في ذلك التطعيم في البشر، والحيوانات
ويحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي لداء الكلب في 28 شتنبر، من كل عام منذ عام 2007. وتم اختيار هذا التاريخ لأنه يمثل ذكرى وفاة لويس باستور، أول شخص نجح في تطوير لقاح ضد داء الكلب منذ أكثر من قرن.